اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بالفيديو- إشكال وتضارب وإطلاق نار في صيدا بسبب تسعيرة المولدات!
09-08-2022 | 12:29
المصدر: "النهار"
جال وفد من اللجنة الشعبية لمتابعة تسعيرة المولدات على عدد من أصحاب المولدات في صيدا، بعد ورود الكثير من الشكاوى على أرقام اللجنة تفيد بعدم التزام أصحاب المولدات بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن وزارة الطاقة، وبعد تنكرهم للتعهد الذي كانوا قد وقعوه بناء لطلب المدعي العام، بالالتزام بالتسعيرة الرسمية.
وخلال الجولة وقيام أعضاء اللجنة بتعليق شعار على مداخل مكاتب أصحاب المولدات، حصل إشكال وتضارب بين أعضاء اللجنة وعدد من موظفي وعمال أحد أصحاب المولدات في الهلالية تخلّله إطلاق نار في الهواء.
وأُفيد عن إصابة شخصين خلال التضارب بين الطرفين.
وبعد الاشكال قالت اللجنة إنّ "مافيا المولدات لم تكتف بفرض فواتير ظالمة ومخالفة للتسعيرة الرسمية، بل هي لجأت للاعتداء بالسلاح الحربي على المعترضين ما أدّى إلى سقوط جريح".
وأشارت إلى أنّ "مافيا أصحاب المولدات اعتدت بالسلاح الحربي على وفد اللجنة الشعبية المتابعة لتسعيرة المولدات، وأصابت أحد أعضاء الوفد خلال زيارة وفد من اللجنة الشعبية لمتابعة تسعيرة المولدات لمكتب "أبو سيدو" أحد أركان المافيا، أقدم أحد مرتزقة المافية على إطلاق النار منسلاح حربي، كما أقدم مرتزقة آخرون على استخدام السلاح الأبيض. وقد أصيب أحد أعضاء الوفد نتيجة لهذا الاعتداء بجراح"، وفق ما جاء في البيان.
واعتبرت أنّه "بات واضحاً أنّ هذه المافيات الخارجة على القانون لا تكتفي بفرض تسعيرة مجحفة على المشتركين أعلى بكثير من التسعيرة الرسمية، بل هي تلجأ إلى استخدام السلاح ضدّ أي معترض على الفواتير الظالمة".
وحمّلت "الدولة، ولا سيما القضاء والأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة. فالأجهزة الرسمية المعنية بصمتها عن مخالفات مافيا المولدات قد شجعتهم على ممارسة الاعتداء على حياة المواطنين. لذلك نطالب بتوقيف المعتدين والمحرضين على وفد لجنة المتابعة، كما نطالب بمحاسبة كل عناصر مافيا المولدات الذين يرمون عرض الحائط بتسعيرة وزارة الطاقة، وينكثون بالتعهد الذي سبق لهم وأن وقعوا عليه بناء لطلب المدعي العام".
وأشارت إلى أنّ "مافيا أصحاب المولدات اعتدت بالسلاح الحربي على وفد اللجنة الشعبية المتابعة لتسعيرة المولدات، وأصابت أحد أعضاء الوفد خلال زيارة وفد من اللجنة الشعبية لمتابعة تسعيرة المولدات لمكتب "أبو سيدو" أحد أركان المافيا، أقدم أحد مرتزقة المافية على إطلاق النار منسلاح حربي، كما أقدم مرتزقة آخرون على استخدام السلاح الأبيض. وقد أصيب أحد أعضاء الوفد نتيجة لهذا الاعتداء بجراح"، وفق ما جاء في البيان.
واعتبرت أنّه "بات واضحاً أنّ هذه المافيات الخارجة على القانون لا تكتفي بفرض تسعيرة مجحفة على المشتركين أعلى بكثير من التسعيرة الرسمية، بل هي تلجأ إلى استخدام السلاح ضدّ أي معترض على الفواتير الظالمة".
وحمّلت "الدولة، ولا سيما القضاء والأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة. فالأجهزة الرسمية المعنية بصمتها عن مخالفات مافيا المولدات قد شجعتهم على ممارسة الاعتداء على حياة المواطنين. لذلك نطالب بتوقيف المعتدين والمحرضين على وفد لجنة المتابعة، كما نطالب بمحاسبة كل عناصر مافيا المولدات الذين يرمون عرض الحائط بتسعيرة وزارة الطاقة، وينكثون بالتعهد الذي سبق لهم وأن وقعوا عليه بناء لطلب المدعي العام".
