قوبلت حفلة الفنان عمرو دياب بعاصفة من ردود الفعل، سواء المرحّبة التي اعتبرتها اعادت الحياة الى قلب بيروت الجريح، وأكدت أنّ وسط بيروت القلب النابض وهو المكان الجامع، وأنّ لا بديل للعاصمة مهما تضاعف عدد المهرجانات. وأكدت أنّ شعب لبنان أقوى من الموت وهو شعب يحب الحياة، بل يعشقها. أو تلك الآراء المعترضة، ومنها انتقد دفع مبلغ يقارب المليون دولار لفنان أجنبي لا يُسدّد رسوماً ولا ضرائب ولا يُفيد البلد في ظلّ الأزمة الخانقة، أو أهالي ضحايا انفجار المرفأ الذين تمنّوا لو واكبتهم هذه الحشود في حراكهم الدائم طلباً للحقيقة، او الانتقاد على الإجراء الذي طاول بعض الإعلاميين في محاولة للحد من حريتهم.
بين هذا وذاك، شهادة معبّرة من رئيس قسم المصورين في "النهار" الزميل نبيل اسماعيل، كتبه عبر مجموعة واتساب "النهار": صارلي عشرين سنة بصوّر حفلات ومهرجانات. ولكنّي متل ما شفت اليوم، ما شفت سابقاً".
بالتأكيد شكّلت حفلة عمرو دياب في بيروت ظاهرة صيف 2023.