الحدائق العامّة في العاصمة... أين حديقة المفتي حسن خالد؟ أفكار كثيرة على الأرض والتفتيش عن سيولة أو هبات

لا جديد في مسألة الحدائق العامة في العاصمة، وإن كانت ثمة مشاريع كثيرة وأفكار لم تدخل حيّز التنفيذ والشق العملاني بعد. عديدة هي الملفات التي تغرق فيها بلدية بيروت والمحافظة، وهي من النوع الثقيل الذي يرهق الكاهل ويرتّب أعباءً كبيرة. فكل شيء تبدّل بعد عام 2019، ونزف العاصمة بعد انفجار المرفأ لم يتوقف بعد مرور ثلاثة أعوام على تلك الجريمة.هي قلة سيولة أقرب الى الإفلاس، حالة تعيشها الكثير من البلديات، فما بعد الـ2019 ليس كما قبله، ولا سيما على الصعيد المالي – النقدي والاقتصادي – الاجتماعي، ما ينعكس سلباً على كل المشاريع البلدية، الحيوية والتنموية.وإن كانت الحدائق العامة عيّنة عن تلك المشاريع فإنها بالطبع لا تختصرها كلها، وإن كانت تعطي نموذجاً عن قلة العمل والسيولة، وكثرة الأفكار على الورق.يقول عضو المجلس البلدي في بيروت سليمان جابر لـ"النهار": "عموماً كل الحدائق توقفت منذ عام 2019، بسبب الأزمة التي دخلت فيها البلاد".لا رقابةومن المعلوم أنه وفق القانون، يأخذ المجلس البلدي القرار بإنشاء الحدائق العامة، لكن بعد تلك النقطة، لا يُعدّ المجلس البلدي يملك الصلاحيات، لا للرقابة ولا للمساءلة.يعلق...