26-09-2020 | 22:14

وزير الصحة يختتم زيارته إلى عكار: الوضع خطر وقد خرج على السيطرة

المصدر: عكار- "النهار"

وزير الصحة يختتم زيارته إلى عكار: الوضع خطر وقد خرج على السيطرة

اختتم وزير الصحة حمد حسن زيارته إلى محافظة عكار بزيارة لبلدة ببنين يرافقه النائب هادي حبيش، مستطلعا أوضاع البلدة مع ارتفاع عدد مصابي كورونا، حيث كان في استقبالهما في دار البلدية رئيس البلدية الدكتور كفاح الكسار ونائب الرئيس الدكتور حسان قدور، وأعضاء المجلس البلدي، المختاران محمد البستاني وحسن بركات، رئيس مركز الدفاع المدني في ببنين -العبدة هلال الحصني، بالإضافة الى عدد من فاعاليات البلدة.

وتحدّث حسن الذي اشاد بـ"تضحيات عكار وبما تقظنه بكل عزة وكرامة على مذبح الوطن، بشكل يتخطى كل حدود السياسة وكل المطبات الصغيرة التي يقع فيها كل المصطادين بالماء العكر، مني ومن اهل بعلبك والهرمل وكل لبنان تحية لعكار وللشهداء وللشرفاء"، لافتاً الى أنّ "الحرمان هو حرمان تراكمي على الصعيد الصحي والطبي، وهو للاسف نتيجة سياسات متراكمة والتخلي عن المسؤولية، وما نعانيه اليوم هو تخلٍ رسمي وخاص، حيث كان رهاننا كبيراً على المستشفيات الخاصة التي قليل منها لبّى نداء الاستغاثة للمواطنين. المستشفى ليس معملاً يُقاس فيه الانتاجية بالربح والخسارة، المستشفى دائماً رابح عندما يساهم في إنقاذ الانسان".

وتابع: "يا للاسف، بعضهم تخلى، ونحن نعمل بجهد كبير لرفع عدد الاسرة لاستقبال مرضى كورونا، أسرّة عادية وأسرّة عناية فائقة"، مضيفاً: "واضح أنّه مع هذه الارقام الصادمة حيث بتنا على عتبة 1300 مصاب يومياً، ما يدفعنا الى الحزم وشدّ الاحزمة، ولا يمكننا ان نترك مجتمعنا لمواجهة مصير الموت المحتم. في امكاننا ان نتعاضد ونتكاتف اجتماعيا ووطنيا وان تكون الدولة مسؤولة".

وجدّد حسن انتقاده ورفضه "لكل ما يتم تداوله من شائعات مضللة والتي تساق عبر وسائل التواصل وكلها لذر الرماد بالعيون"، وقال: "اننا نكبر حين نرى مجتمعا مسؤولا وطاقات مسؤولة من فاعليات وسياسيين وبلديات تتعاون في هذه الفترة للمساهمة في تطوير مراكز الحجر وبدعم المستشفيات الحكومية، المتروكة لمصيرها. قلنا سابقا اننا نقاتل باللحم الحي ولا زلنا، والوضع الان اننا في عين العاصفة، وفي الجائحة الكبرى والوضع خارج على السيطرة، وفي خطر شديد مع اعلى نسبة اصابات يوميا واعلى نسبة وفيات وهذا مؤشر لحساسية ودقة الوضع، لا سيما اننا في ضعف، وهذا أمر يتطلّب منا التعاضد للمواجهة".