أزمة العام الدراسي تحتاج إلى جلسة لمجلس الوزراء: دعم الجهات المانحة للتلامذة السوريين ولا فلس لتعليم اللبنانيين!

لا يختلف إضراب معلمي المدارس الرسمية في أسبوعه الثالث عن واقع بلد مأزوم لا أفق له ولا مبادرات جدية لإنقاذه. في جديد هذا الملف العالق ما أعلنه أمس وزير التربية عباس الحلبي في كلمة ألقاها في حفل إطلاق خطة التعليم العالي، أنه "ابلغنا من قِبل الجهات المانحة انها اعطت الموافقة على استخدام جزء من الأموال المقدمة منها إلى المعلمين والعاملين في المدرسة"، مذكراً الحكومة "بضرورة الإنعقاد لحل أزمة التربية"، ومتسائلاً أنه "إذا تعذَّر عقد إجتماع لمجلس الوزراء ماذا يعني إستمرار وزير التربية بتحمّل المسؤولية، خصوصاً ان معظم الحلول تخرج عن نطاق صلاحيته؟". في المقابل، يطلق النائب حسن مراد بصفته رئيس حزب الإتحاد في مؤتمر صحافي صباح اليوم مبادرة لتغطية بدل نقل معلمي المدارس الرسمية في كل من البقاع الغربي والبقاع الأوسط وبعض مدارس رسمية في بيروت في محاولة لتسهيل وصول المعلمين الى مدارسهم في هذه المناطق.أما أعضاء الروابط التعليمية لمعلمي الملاك والمتعاقدين في الثانوي والأساسي والمهني والتقني فينظمون إعتصامات دورية خلال هذا الأسبوع بدءاً من يوم الإثنين (أمس) أمام المنطقة التربوية في الشمال وصولاً الى اليوم في اعتصام أمام المنطقة التربوية في النبطية، يتبعه مؤتمر صحافي العاشرة والنصف صباح غد الأربعاء أمام وزارة التربية...