ألم يحن الوقت لانتخاب نائبة في هيئة المجلس؟

طويت صفحة الانتخابات النيابية 2022 لتولد من خلالها مجموعة من النائبات القادمات من رياح التغيير في لبنان ومنهن نجاة عون صليبا، حليمة القعقور، وسينتيا زرازير، إضافة الى فائزات حزبيات جديدات أو "قديمات" انضممن اليهنّ وهنّ النائبات بولا يعقوبيان، ستريدا جعجع، ندى البستاني، عناية عز الدين وغادة أيوب، ما يفرض فعلياً طرح ضرورة انتخاب نائبة في هيئة المجلس لتكون "عيناً ساهرة" على القوانين والتشريعات الخاصّة بالإنسان والصديقة للمرأة.نسلّط الضوء على أهمّية هذا التغيير من خلال رأي كلّ من الخبيرة في قضايا الجندر الدكتورة مارغريت الحلو والناشطة السياسية والمناضلة النسوية فيكي زوين. 8 نائبات  رأت الحلو أنّه سُجّل تجديد خجول في المشاركة النسائية في البرلمان، مشيرة الى أنّ وصول 8 مرشحات الى الندوة البرلمانية من أصل 115 مرشّحة، كسر في حيّز منه النمط التقليدي والوراثي في الوصول الى البرلمان.وتمنّت لو توحّدت اللوائح المعارضة لكان الخرق أكبر ممّا كان عليه اليوم، مشيرة الى أنّها مشكلة أساسية فرضت نفسها منذ اندلاع ثورة 17 تشرين الى اليوم.  وقالت: "في لبنان مجتمع متعدّد وغير متجانس من ناحية عدم توافق أبنائه على شكل الدولة ودور الطوائف فيها وعلاقة الطائفة ومكانتها عند الأفراد وتفوّقها من حيث الأهمّية على مصلحة الوطن أو الجماعة".الطائفية بالعودة الى الحركة النسائية، أبدت أسفها الشديد من عجز الحركة عموماً عن جعل نفسها في صلب قضايا المرأة ومجمل الشؤون الوطنية، ولم تتخطّ الحدود الطائفية في هذه القضايا، ولا سيّما عندما تصل الطروحات الى قانون موحّد للأحوال الشخصية وقانون العنف ضدّ المرأة، مشيرة الى أنّ حقوق النساء هي في صلب الهوية الطائفية.ماذا يمكن أن ننتظر من النائبات الجديدات؟ الجواب،...