لورانس يارد لـ"النهار:" تزيين الرسوم المزخرفة بالغبار للمحافظة على الذاكرة وإحياء المشاعر

يتوغل ضوء الغبار في زوايا الهندسة الزخرفية على هذه السجادة "الترابية" بين كنيسة سيدة التلة في دير القمر والمركز الثقافي الفرنسي في البلدة نفسها.التجربة جديدة وغريبة، أرادتها المصممة الغرافيكية لورانس يارد، وهي إحدى الفائزات ببرنامج الإقامة الدولية لفيلا القمر بدعم من المركز نفسه، من خلال تنفيذ مشروع يطلق همة لتجدد مؤقت من خلال تصميم فني مزخرف لآثار معمارية موسمية وغير ثابتة. الفكرة محيّرة جداً. تدفعك الى البحث عن أسلوب أكثر بساطة لفهم هذه التقنية، التي عرضتها يارد، خلال اليوم الأخير من برنامج "قيلا القمر"  وهو برنامج إقامة فنية تم اطلاقه من قبل المركز الفرنسي في ديرالقمريهدف  إلى تعزيز حوار الثقافات بين فرنسا ولبنان ودعمالساحة الفنية اللبنانية.  شمل برنامج إقامتها عرض أعمالها الزخرفية في مركز "زيكو هاوس" في شارع الصنائع (اختتم الأسبوع الماضي) لتبرز من خلالها تركيب لخلفية الغبار التي سيتم تثبيتها من الأرضية إلى الجدران والسقف والسلاسل،  إضافة الى قسم  آخر من مرحلة إقامتها تترجم عملياً من خلال  تحويل مساحة محددة من كنيسة سيدة التلة والمركز الثقافي الفرنسي في دير القمر ( بين أيار وحزيران الماضيين)، الى سجادة "ترابية" من رسوم مزخرفة "مطعمة" بلون الغبار والمعروضة في الهواء الطلق.  .embed-kwikmotion-kKaGY4zG27L251kxcXPeQ { position: relative; padding-bottom: 178%;...