الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

صباح "النهار": لبنان "المتلقّي" وواشنطن الرابح الأكبر... إسرائيل تُعجّل الحرب ضدّ "حزب الله"؟

المصدر: "النهار"
مقاتلة إسرائيلية خلال شنّ غارة على جنوب لبنان (أ ف ب).
مقاتلة إسرائيلية خلال شنّ غارة على جنوب لبنان (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الاثنين 15 نيسان 2024:

1- مانشيت "النهار": ملفّ النازحين يتقدّم... "الخطط مضيعة للوقت"؟


ما بعد الهجوم الايراني على اسرائيل، لن يكون كما قبله، بالنسبة لمعادلات الردع وتوازن القوى في المنطقة، لكنه قد يكون اشد سوءاً على #غزة ولبنان وسوريا، بعدما تأكد ان لا ردّ ايرانياً على اسرائيل الا اذا اعتدت الاخيرة عليها مباشرة، وبالتالي فان اسرائيل التي اصيبت معنوياً، قد تردّ بالانتقام من اذرع ايران في المنطقة، وبالتالي اطالة أمد الحرب القائمة منذ تشرين الاول الماضي.

التطورات، الداخلية منها والخارجية المؤثرة، لم تبدل تبديلا في مواقف الاطراف، رغم الخطر المحدق بلبنان، والذي امكن تجاوزه ليل السبت الاحد، بعدم توسع الحرب الى اقليمية، ولكن من دون ان يؤثر الهجوم الايراني على اسرائيل، على مسار الحرب الاسرائيلية على لبنان، اذ وسعت تل ابيب اعتداءاتها، فضربت امس مواقع جديدة في عمق البقاع.

واذ حاول رئيس الحكومة نجيب #ميقاتي، الافادة من التطورات، للم شمل الوزراء، الموالين والمعترضين- المقاطعين، حول طاولة #مجلس الوزراء مجددا، "للبحث في التطورات الراهنة على الصعيدين الاقليمي والداخلي"، اضطر بفعل تأكيد وزراء استمرار مقاطعتهم، الى تحويل الجلسة للمناقشة فقط، من دون الحاجة الى نصاب قانوني.
 


2- مصادر ديبلوماسيّة تؤكد وواشنطن تنفي... هل قلّل الإخطار الإيراني بالهجوم من مخاطر التصعيد؟

أفاد مسؤولون أتراك وأردنيّون وعراقيّون، أمس الأحد، بأنّ #إيران قدمت إخطاراً واسع النطاق قبل أيام من الهجوم بطائرات مسيّرة وصواريخ على #إسرائيل السبت، لكنّ مسؤولين أميركيين نفواالأمر، وقالوا إنّ طهران لم تُنذر واشنطن وإنها كانت تسعى إلى إحداث ضرر كبير.

وأطلقت إيران مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ليل السبت- الأحد، في ضربة انتقاميّة بعد هجوم إسرائيلي استهدف مجمع سفارتها في العاصمة السورية دمشق.

وأُسقط معظم الطائرات المسيّرة والصواريخ قبل وصولها إلى إسرائيل رغم إصابة فتاة صغيرة بجروح خطيرة. ولا تزال المنطقة تتأهّب لمزيد من التصعيد.
 


3- القيادة المركزية الأميركية تكشف مجموع المسيّرات والصواريخ الإيرانية التي أسقطتها خلال الهجوم

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم، أنّ قوّاتها المدعومة بمدمّرات القيادة الأميركية في أوروبا دمّرت في 13 و14 نيسان أكثر من 80 طائرة مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه وما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية كانت موجّهة لمهاجمة #إسرائيل من #إيران و#اليمن.

وأضافت في منشور على موقع "إكس"، أنّ هذا يشمل صاروخاً باليستيّاً على منصة إطلاقه وسبع طائرات مسيّرة دمرت على الأرض قبل إطلاقها في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
 


4- إسرائيل تُعيد فتح المدارس بعد الهجوم الإيراني... ماذا عن الحدود مع لبنان؟

أعلن الجيش ال#إسرائيلي، اليوم، إعادة فتح المدارس في معظم أنحاء البلاد، بعدما أغلقت لأسباب أمنية السبت في مواجهة تهديدات #إيران.

وبعد تقييم الوضع، "تقرَّر استئناف الأنشطة التعليمية في كل أنحاء البلاد" اعتباراً من الاثنين، مع مراعاة بعض "القيود" في المنطقة الحدودية مع #لبنان وفي المستوطنات القريبة من قطاع #غزة، وفق ما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري على منصة "إكس".
 


5- الذهب يواصل ارتفاعه وسط التوتّر في الشرق الأوسط... كم بلغ؟

صعدت أسعار #الذهب، اليوم، ودارت نحو أدنى من مستوى مرتفع على نحو قياسي بلغته في الجلسة السابقة، إذ عزز تصاعد التوتر في #الشرق الأوسط شهية الإقبال على المعدن النفيس الذي يُعد ملاذاً آمناً.

وبحلول الساعة 00:56 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0,3 في المئة إلى 2350,59 دولار للأوقية (الأونصة). وبلغ الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2431,29 دولار للأوقية يوم الجمعة.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0,3 في المئة إلى 2366,40 دولار للأوقية.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: الهجوم على إسرائيل: واشنطن الرابح الأكبر

في #لبنان ساد صمت مريب امس بعد الهجوم الايراني على اسرائيل. ليس من رئيس للجمهورية يعبر عن سياسة لبنان الخارجية، ومجلس الوزراء منقسم على ذاته، ولا يتمكن من عقد جلسة للضرورة. ووزير الخارجية يتعرض لهجوم كلما نطق بكلمة. لبنان صار مواقف زعماء احزابه وطوائفه.

غاب الموقف اللبناني، باستثناء "#حزب الله" صاحب الموقف المعروف سلفا، والمبني غالبا على حسابات غير لبنانية، وهو الاشادة بالعملية من منطلق علاقاته ب#طهران. وجاء في بيانه الرسمي: "لقد حققت العملية أهدافها العسكرية المحددة بدقة على الرغم من مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها ‏الدوليين وادواتها الإقليميين في رد الهجوم الصاعق غير أن الأهداف السياسية والإستراتيجية بعيدة ‏المدى لهذا التطور الكبير ستظهر تباعاً ومع الوقت وسوف تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى #القضية ‏الفلسطينية برمتها وعلى مستوى الصراع التاريخي مع هذا العدو في طريق الانتصار الحتّمي لأمتنا ‏العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم".‏
 


وكتب نبيل بومنصف: "الرئيس الافتراضي" في الأسبوع المشحون والطائف المقاوم للصدام الإقليمي

كأن #نايلة تويني حفيدة كبير الميثاقيين اللبنانيين #غسان تويني وابنة شهيد قَسَم وحدة المسيحيين والمسلمين #جبران تويني توخّت في توقيت بثّ ذاك الاختراق الإعلامي - الصحافي - الوطني في مقابلة مبتدعة غير مسبوقة مع #رئيس لبنان الافتراضي المتكوّن من ذكاء اصطناعي صنع مضمونه أرشيف السنين التسعين من تاريخ "النهار"، كأنها توخت القول ما لم تقله من أن الجيل الشاب من أبناء "الطائف" أيضا يمكنه أن يكون ميثاقيا حداثيا ومتكيفا بين متطلبات بلد الازمات والحداثة الصارخة. جاء الامر في توقيت ضاجّ بالتناقض، في أسبوع الشجن الوطني المنصرم الذي وقف فيه لبنان داخليا على حافة السكاكين وفوق علٍ شاهق أرضيته صخور مسنَّنة، وإقليميا في أرض الصدام الإقليمي الذي انفجر بين ايران وإسرائيل. رئيس افتراضي للبنان يقدّم ما يرقى الى مشروع ميثاق متطور والدته الطائف ووالده ميثاق 1943 على صيغة حداثية...

مَن تراه من القيادات والزعماء وأساطين وأساطير الطوائف في لبنان يؤمن بأن شباب لبنان قد يكون متمسكا بوحدة ميثاقية حداثية، أكثر من رعيل المخضرمين والقدامى نفسه؟
 


وكتبت سابين عويس: لبنان "المتلقّي" يرصد بقلق نتائج الدخول الإيراني المكشوف في الحرب

لم تشتّت الجهوزية الإسرائيلية الكاملة للمسيّرات والصواريخ #الإيرانية التي انطلقت أول من أمس، مستهدفة الداخل الإسرائيلي رداً على عملية اغتيال قادة إيرانيين في #دمشق، #الطيران الإسرائيلي عن استمرار اعتداءاته على الساحة الجنوبية المكشوفة على كل احتمالات الرد والتوسّع. فساعات الردع الإسرائيلي للصواريخ والمسيّرات الإيرانية، لم تلجم تلك الاعتداءات بل زادت من وتيرتها، على نحو أرادت منه تل أبيب تأكيد قدراتها الدفاعية والهجومية، وقرارها بعدم التراجع عن المسار الذي رسمته لحربها على لبنان من بوابة الجنوب.

لقد جاء الرد الإيراني على عملية اغتيال قادة لها في دمشق، ليعيد خلط الأوراق وإرساء معادلة إقليمية ودولية جديدة، بعد مرحلة من الترقب إلى مآل الحرب في #غزة.
 


وكتب إبراهيم بيرم: أيّ رسالة وصلت إلى "حزب الله" من وراء تصفية الصيرفي سرور؟

على رغم أن وسائل الإعلام سارعت الى وضع الصيرفي محمد إبرهيم سرور الذي وُجدت جثته قبل أيام في إحدى شقق بلدة بيت مري في خانة "المقرّب" من "#حزب الله"، وعلى رغم الإشارة الى هذا الرجل الذي اختفى لأيام قبل أن يظهر مقتولاً بعد تعذيب، مدرج على اللائحة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية للاشتباه في أنه على صلة ما بالحزب وأنه يؤدي مهمة وسيط لتحويل أموال من الحرس الثوري الإيراني الى حركة "#حماس" والحزب وربما جهات أخرى تموّلها إيران، وعلى رغم أن ثمة روايات سرت فور العثور على جثته تزعم أن عملية تصفية الرجل الخمسيني برمّتها أي الاستدراج والخطف والتعذيب ثم التصفية هي من إعداد جهاز "الموساد ال#إسرائيلي" وتنفيذه، فإن الحزب بدا قليل الاهتمام بهذه القضيّة التي تزامنت تقريباً مع قضية اختطاف المسؤول في حزب "#القوات اللبنانية" باسكال سليمان ومن ثم قتله ورمي جثته في منطقة سورية متاخمة للحدود مع الشمال اللبناني. لذا كان بديهياً أن يسارع البعض الى إيجاد روابط وصلات بين الجريمتين، علماً بأن قتل سليمان كان له صدى أوسع وردود فعل أشمل وهو ما زاد في المشهد اللبناني اضطراباً زيادة على احتقانه.
 
 
وكتب إبراهيم حيدر: الردّ الإيراني المحدود يضع لبنان أمام خطر داهم... إسرائيل تعزل غزة وتعجّل الحرب ضدّ "حزب الله"؟

فتح الرد ال#إيراني على الضربة ال#إسرائيلية للقنصلية في دمشق الأبواب على مرحلة جديدة من الصراع في المنطقة، من دون أن يعني ذلك أنه كرّس معادلة توازن ردعية مع إسرائيل. وهذا الرد الذي كان منتظراً خصوصاً من محور المقاومة لمعرفة تداعياته لم يؤدّ إلى تغييرات جوهرية في وجهة الحرب الإسرائيلية على #غزة، لا بل إنه سيدفع الاحتلال الإسرائيلي للاستفراد بالفلسطينيين والتعجيل في شن الحرب على #لبنان و"حزب الله"، لأنه كان محدوداً لكنه كشف السقوف الإيرانية على الرغم مما أحدثته الطائرات المسيّرة والصواريخ من هلع داخل إسرائيل.

لم يكرّس الرد الإيراني معادلة جديدة في غزة ولا في لبنان الذي بات معرّضاً لأخطار أكبر بكثير من السابق، فهو وإن كان حفظ ماء الوجه لطهران، فإنه أعاد تعويم حكومة بنيامين نتنياهو وتسلحها بالكثير من المبرّرات لاستمرار حربها على غزة وعلى "حزب الله" باعتباره التهديد الرئيسي لحدودها الشمالية كطرف تعتبره إسرائيل يمثل أحد وكلاء الجمهورية الإسلامية في المنطقة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم