الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

أيّ رسالة وصلت إلى "حزب الله" من وراء تصفية الصيرفي سرور؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تشييع الصيرفي محمد إبراهيم سرور في البقاع اللبناني.
تشييع الصيرفي محمد إبراهيم سرور في البقاع اللبناني.
A+ A-
على رغم أن وسائل الإعلام سارعت الى وضع الصيرفي محمد إبرهيم سرور الذي وُجدت جثته قبل أيام في إحدى شقق بلدة بيت مري في خانة "المقرّب" من "حزب الله"، وعلى رغم الإشارة الى هذا الرجل الذي اختفى لأيام قبل أن يظهر مقتولاً بعد تعذيب، مدرج على اللائحة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية للاشتباه في أنه على صلة ما بالحزب وأنه يؤدي مهمة وسيط لتحويل أموال من الحرس الثوري الإيراني الى حركة "حماس" والحزب وربما جهات أخرى تموّلها إيران، وعلى رغم أن ثمة روايات سرت فور العثور على جثته تزعم أن عملية تصفية الرجل الخمسيني برمّتها أي الاستدراج والخطف والتعذيب ثم التصفية هي من إعداد جهاز "الموساد الإسرائيلي" وتنفيذه، فإن الحزب بدا قليل الاهتمام بهذه القضيّة التي تزامنت تقريباً مع قضية اختطاف المسؤول في حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان ومن ثم قتله ورمي جثته في منطقة سورية متاخمة للحدود مع الشمال اللبناني. لذا كان بديهياً أن يسارع البعض الى إيجاد روابط وصلات بين الجريمتين، علماً بأن قتل سليمان كان له صدى أوسع وردود فعل أشمل وهو ما زاد في المشهد اللبناني اضطراباً زيادة على احتقانه.وبناءً على ذلك فإن السؤال المطروح: ما الدوافع التي حدت بالحزب الى التعاطي بهذه البرودة مع جريمة قتل الصيرفي البقاعي في أعقاب اختفائه لأيام عدة لدرجة أنه بدا كأنه ينأى بنفسه عنها؟ثمة من يقدّم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم