كثيرون قرأوا في اطلالة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على "تلفزيون لبنان" ان المسائل المطروحة في وثيقة بكركي المنتظرة والتي تحظى برعاية خاصة من البطريرك بشارة الراعي مفخخة بجملة من الهواجس والثقة المفقودة بين الافرقاء المتحاورين للرد على قضايا حساسة تخص كل اللبنانيين وفي مقدمها انتخابات رئاسة الجمهورية. وتكفي عبارة جعجع انه ليس مقتنعا بلقاء بكركي ووصفه إياه بـ"طبخة بحص" للدلالة على الهوة والمساحات المتباعدة بينه وبين "التيار الوطني الحر" في شأن جملة من الامور التي لا يتفق عليها الطرفان، والخشية من تطيير كل ما بذلته الكنيسة المارونية من جهود لجمع الافرقاء المسيحيين والتي ستذهب حصيلتها سدى جراء هذا الكمّ من الخلافات. وثمة من يقول ان قرار "تيار المردة " بعدم المشاركة في هذا اللقاء كان في محله لمعرفته المسبقة بان حصيلتها لن تحقق الاهداف المتوخاة. ثمة مشتركات عدة بين المتحاورين على مستوى التوازن الوطني، إلا ان الخلاف يكمن في متن الوثيقة من حيث وحدانية السلاح وحصره بيد الجيش اللبناني فقط واعلان التأييد لكل القرارات الدولية بما فيها الـ 1559، وغرق المناقشات في ما بين الالتباس والوضوح.وكشفت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول