الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مبارزة "القوات" - "التيار" في العدد والحجم: إلامَ انتهت؟ أصوات تفضيلية أكبر... والرهان على الخيار الشعبي المسيحي

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
إشكال سابق لبن أنصار "التيار الوطني" و"القوات".
إشكال سابق لبن أنصار "التيار الوطني" و"القوات".
A+ A-
حتى الأرقام باتت وجهة نظر في لبنان. هي سلاح يعتمد عليه المتبارزون في السياسة لإبراز قوتهم، وإن كانت هموم المواطن في واد آخر.الجميع يذكر "المبارزة" التي بدأت بُعيد الانتخابات النيابية الأخيرة، بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" على خلفية: "تكتّلي اكبر من تكتّلك"، وبقيت الأجهزة الحزبية والإعلامية تعدّ وتحسب مدى اشهر، فاتحة سجالا سياسيا، لئلا نقول مسيحيا – شعبيا."القوات" راهنت على إضعاف "التيار"، ولا سيما مسيحيا، وأثبتت انها الأقوى على صعيد التمثيل والاصوات التفضيلية التي نالها مرشحوها، ومن ثم نوابها الفائزون في مختلف الدوائر الانتخابية. و"التيار الوطني" راهن على بقائه طرفا موجودا في الساحة السياسية، على رغم كل أساليب "الاقصاء" أو "الإلغاء" التي حاول الخصوم اعتمادها، وخصوصا ان الرهان، في نظر "التيار"، على اسقاط رئيسه جبران باسيل قد سقط، وهذا لوحده، برأيهم، "انتصار".أرقام "ستاتيستكس ليبانون"علميا، وواقعيا ماذا تقول الأرقام في محاولة لحسم "السجال البيزنطي"؟استناداً الى ارقام شركة "ستاتيستكس ليبانون" فان عدد نواب "التيار الوطني الحر" هو 17، مقابل 18 نائبا لـ"القوات اللبنانية". وفي مقارنة للاصوات التفضيلية، بين الفريقين، ودائما بحسب ارقام "ستاتيستكس ليبانون" فان الأصوات التفضيلية التي نالتها "القوات" هي 161970، مقابل 104458 كأصوات تفضيلية لنواب "التيار الوطني الحر"، اي بمعدل فرق 57512 لمصلحة "القوات".واذا اردنا تفصيلا اكثر، على صعيد كل المرشحين في كل الدوائر، يظهر الجدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم