اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حديث مع الزميل آدم شمس الدين، عن "خشيته من الخطر المحدق بالبلاد، على الكيان حتى".
وكرّر عون ما ردده مراراً "سأسلم بلداً أفضل من الذي استلمته"، مضيفاً "لكن أخشى أن الكلفة ستكون مرتفعة جدًا ربما الفوضى قبل ذلك".
ولدى سؤاله: على من اللوم؟، أجاب: "على المنظومة".
وحول معركة التدقيق الجنائي، وإذا ما كان يعدّها بمثابة معركة التحرير عام تسعة وثمانين، قال: "بمعركة عام تسعة وثمانين واجهت المنظومة كاملة ورعاتها الإقليميين والدّوليين، معركة التدقيق الجنائي هي بالمرتبة نفسها، وانضاف إلى منظومة الـتسعة والثمانين وأركانها، المنظومة المالية التي ترسخت اليوم. معركة التدقيق الجنائي هي معركة تحرّر وليست حرب تحرير، والتحرّر أشد صعوبة من التحرير".
وشدد على أنّه "لا يمكن التراجع عن هذه المعركة"، ضارباً يده على الطاولة "والتدقيق رح يصير".
ويروي شمس الدين أن عون التفت إلى يمينه وطلب "أحدهم" على الهاتف وسأله "هل رد المصرف المركزي على وزارة المالية وأسئلة الفاريز أند مارسيل؟" وأجاب الصوت في الطرف الآخر "بعد ما ردو، عم يجربو يتهربو، بس لوين رح يهربو".
ويضيف: "يبتسم عون ويقول ساخرًا "شغل كان بينعمل بأسبوع، صرلهم 4 أشهر مراسلات ومكاتيب، وبعدها الناس بتسأل مين ما بدو التدقيق الجنائي؟".
كما قال عون: "بس رجعت بالـ2005 قالو عني تسونامي صحيح وقدرت أقضي على جزء كبير من الاقطاع السياسي وما بقى إلا كم واحد".
ولدى سؤاله "هل تقصد بذلك أن ميشال عون التسونامي كبلته رئاسة الجمهورية"؟ يجيب الرئيس "ما كنت متخيل إنّو رح كون مكبّل هلقد، ما كنت متوقع إنّو المنظومة هلقد مطوقة ومحصنة، حتى بالقضاء وهي المرجع الذي اعتمدناه لخوض معاركنا، تبين أنها حلقات، حتى لو تجاوزنا حلقة واحدة، نصطدم بعقبات وحلقات كثيرة".
وختم: "من فترة قلتلها لمرتي يا ريت ورتت بستان جدّي وما عملت رئيس جمهورية".
