خاصيّة اجتماع هوكشتاين وقوى المعارضة النيابية

تتحرّك تكتلات المعارضة النيابية اللبنانية في الاتجاهات الدولية بهدف التأكيد على الأسس التي تتبنّاها للحلّ المساعد على بلورة الاستقرار وإنهاء الاضطرام الحربيّ جنوب لبنان، بدءاً من تنفيذ كليّ للمندرجات التي نصّ عليها قرار الدوليّ 1701 من دون البحث عن اتخاذ إجراءات محدودة فقط. وكانت خطوات قوى المعارضة انطلقت في الأسابيع الماضية من التأكيد على أهمية أن تشمل اجتماعات الوفود الدولية شتّى الفئات السياسيّة الأساسية في لبنان من دون أن تنحصر في الرئاستين ووزارة الخارجية اللبنانية. ولم يغفل أقطاب من المعارضة هذه التفاصيل أمام ديبلوماسيين خارجيين وحثّوا على ضرورة أن تشملهم اجتماعات المستشارين الدوليين. وأخذت هذه الملاحظات في الاعتبار بعد مسعى انطلقت منه قوى المعارضة في الأروقة السياسية رغم أنها لم تطلب انعقاد لقاءات محدّدة. وحصلت المشاورات بين نواب معارضين وكبير مستشاري الرئاسة الأميركية آموس هوكشتاين، ما شكّل جلسة عبّر خلالها البرلمانيون المعارضون عن ضرورة تطبيق بنود القرار 1701. ويكمن الهمّ الأساسيّ الذي لم يتردّد هوكشتاين في الإشارة إليه بأهمية الحدّ من تدحرج الحرب ومنع توسّع المناوشات الناشبة. وأظهر خشية غير مضمحلّة من ناحية المخاطر غير...