واشنطن وطهران تمسكان بـ "الخط الأحمر" في الجنوب

تجمع جهات ديبلوماسية غربية ولا سيما منها اميركية، في ضوء معاينتها التطورات العسكرية في جنوب لبنان بين اسرائيل و"حزب الله" عن كثب، على ان الامور لم تشارف بعد الاقتراب من عتبة الخط الاحمر بين الطرفين. ورغم كل الضربات المتبادلة واكثرها التي توجهها تل ابيب في الجنوب ومناطق لبنانية اخرى ووصلت الى البقاع الشمالي، ما زالت كلها لا تؤشر الى اقدامها حتى الان على حرب شاملة رغم تخطي قواعد الاشتباك السابقة والقفز فوق كل مندرجات القرار 1701 وسخونة التهديدات الاسرائيلية من المعنيين الرسميين في الحكومة المصغرة الى القادة العسكريين في الجيش حيث يتعطش كثيرون منهم لمواجهة كبرى مع الحزب ليس على خلفية السابع من تشرين الاول الفائت فحسب، بعدما تحولت اكثرية المجتمع الاسرائيلي الى المطالبة بالثأر لرد اعتبارها بعدما منيت اسرائيل بانتكاسة لم يخرج منها جيشها بعدرغم تدميره غزة اذ لا يزال أسراه في ايادي "حماس" الامر الذي يقض مضاجع اليمين الاسرائيلي.ويبقى القرار النهائي في...