الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

السلام بالشروط العربية مطلبٌ حثيث... وعراقيل شرسة

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
لقاء سياسيين لبنانيين في السفارة السعودية (أرشيف "النهار").
لقاء سياسيين لبنانيين في السفارة السعودية (أرشيف "النهار").
A+ A-
يحفّز سياسيّون لبنانيون معارضون لمحور "الممانعة" على أهميّة صناعة السلام في المنطقة ودرء تأجيج الاندلاع الحربيّ من خلال اتخاذ سبل تسهم في معالجة المشاكل والحدّ من الصراعات الناشبة. وثمة محاولات إضافية ستأخذها الأحزاب المعارضة على عاتقها للحثّ على تحييد لبنان عن الحرب الشاملة. وتخفّض سقف ترجيحاتها من إمكان تحقيق نتائج متقدّمة على نطاق القضية الفلسطينية في المرحلة الحالية وسط التقاطع بين الحكومة الإسرائيلية وإيران على رفض حلّ الدولتين. ولا يمنع ذلك ترداد مصطلح السلام في الأروقة السياسية اللبنانية على نحو حيويّ منذ نشوب حرب غزّة، شمولاً في عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي قال إنّ "البطولة ليست في صنع الحرب إنّما في صنع السلام". وقد عبّر السّاسة المعارضون لـ"حزب الله" عن تصاريح مطالبة بالسلام الداخلي اللبناني وفي المنطقة منذ الاضطرام الحربيّ بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي. ويتّضح انطلاقاً من جردة للمواقف الداعمة الحلول المستدامة في المنطقة، أنها شملت تحديداً أحزاباً أساسية ورؤساء جمهورية وحكومة سابقين.وكان رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع أكّد بعد نشوب حرب غزّة أنّ "المنطقة لن تعرف السلام قبل إيجاد حلّ عادل للقضية الفلسطينية يتمثّل بحلّ الدولتين وفقاً لمقرّرات القمة العربية التي انعقدت في بيروت عام 2002". واعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن "الحلّ النهائي للصراع هو الذهاب إلى مسار سلام في المنطقة ووضع حدّ لتجاوزات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم