الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل تصعّد معادلة الاستدراج باستهداف المدنيين

المصدر: "النهار"
Bookmark
 الرئيس نجيب ميقاتي يرحب بالرئيس سعد الحريري عند مدخل السرايا بعد ظهر أمس. (نبيل إسماعيل)
الرئيس نجيب ميقاتي يرحب بالرئيس سعد الحريري عند مدخل السرايا بعد ظهر أمس. (نبيل إسماعيل)
A+ A-
وسط تصاعد الاستعدادات لحشد كبير ينتظر ان يحيي مناسبة 14 شباط غدا عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في وسط بيروت، فتح "بيت الوسط" امس امام توافد الشخصيات البيروتية بشكل خاص وكذلك كوادر "تيار المستقبل" بحيث شكل اليوم الأول غداة عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت مؤشرا اوليا لايام يتوقع ان يغص بها بيت الوسط بمعالم الحركة الضاغطة لمناشدته العزوف عن قرار تعليق العمل السياسي واطلاق الرسائل في كل الاتجاهات في شأن ثبات القوة التمثيلية للحريرية على رغم كل ما نالها من استهدافات. ولعل المشهد المتوقع اليوم، في ثاني أيام استعادة بيت الوسط حيويته، مع توافد عدد وافر من السفراء وممثلي البعثات الغربيين والعرب للقاء الحريري، سيحمل بدوره دلالات بارزة الى المكانة التي لا يزال الوسط الديبلوماسي الخارجي يعيرها للحريري والحريرية في وقت بات الديبلوماسيون خبراء في معاينة أسباب الخلل الداخلي الذي يلعب دورا حاسما في الازمات الداخلية ولا سيما منها الأزمة الرئاسية. وتبعاً لهذا الواقع تصدر حراك الحريري المشهد السياسي، ولو ان التطورات القتالية والحربية على جبهة الجنوب ظلت تشكل بابا مفتوحا للقلق مع تصعيد إسرائيل عمليات الاغتيال ضد كوادر "حزب الله" وعناصره، وكذلك استهدافها لاهداف مدنية في عملية استدراج مكشوفة وسافرة الى توسيع الحرب.اذاً، وفي اول نشاط له في الداخل غداة عودته، زار الرئيس الحريري رئيسَ حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السرايا بعد الظهر واقيمت له فور وصوله مراسم استقبال رسمية، ثم عقد الرئيسان ميقاتي والحريري لقاء ثنائيا. ورحّب رئيس الحكومة بالرئيس الحريري، وتمنى"ان تكون ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط مناسبة جامعة تؤكد وحدة اللبنانيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم