الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

"استدراج" إسرائيلي متدحرج عبر تصعيد الاغتيالات

المصدر: "النهار"
Bookmark
على رغم الحرب الدائرة جنوباً، وفي ظل أوضاع اقتصادية معقدة، شهدت حلبات التزلج اقبالاً كبيراً من الداخل ومن دول عربية يومي السبت والأحد، ما يحرك العجلة الاقتصادية ويشجع الحركة والمؤسسات السياحية. (حسام شبارو)
على رغم الحرب الدائرة جنوباً، وفي ظل أوضاع اقتصادية معقدة، شهدت حلبات التزلج اقبالاً كبيراً من الداخل ومن دول عربية يومي السبت والأحد، ما يحرك العجلة الاقتصادية ويشجع الحركة والمؤسسات السياحية. (حسام شبارو)
A+ A-
لم تبلغ احتمالات "استدراج" إسرائيل لمناخات حرب واسعة على لبنان ولا مرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي المستوى البالغ الخطورة الذي انزلقت اليه في الساعات الثماني والأربعين الماضية. سواء في تصعيد مخيف لحرب الاغتيالات التي باتت تشنها إسرائيل يوميا في كل الاتجاهات "الممانعة" ولا سيما في استهداف كوادر قتالية ونظامية وميدانية لـ"حزب الله" في الجنوب، او عبر تكثيف الغارات الجوية الحربية وغارات المسيرات على المناطق الحدودية، او عبر رفع الحرب الإعلامية الى مستوى دق نفير التعبئة الحربية والنفسية الضاغطة، كل هذه المؤشرات والتطورات تعكس بلوغ التصعيد عند الحدود اللبنانية الاسرائيلية مستوى غير مسبوق بجدية تحدياته وخطورته. الغلواء الإعلامية المحتدمة على وقع هذا التصعيد ذهبت الى الزعم باشتراط هدنة يكون بعدها اشتعال الحرب على ما أوردت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية من أن "قادة عسكريين إسرائيليين يقترحون هدنة 48 ساعة في شمال إسرائيل بالتنسيق مع واشنطن مشروطة برد حاسم إذا انتهكها حزب الله". ومع ان هذا "الاقتراح" لم يثبت رسميا من أي جهة إسرائيلية لكنه اتخذ دلالات خطيرة لجهة تسريبه على سبيل جس النبض وتعميم أجواء مفادها ان إسرائيل صارت قاب قوسين او ادنى من دفع الأمور الى ذرواتها على الجبهة الشمالية مع لبنان .ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إنه "ينبغي إنشاء معادلة جديدة مقابل حزب الله ، وبحسب المعادلة، يعلن الجيش...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم