السبت - 18 أيار 2024

إعلان

صباح الخميس: طارق البيطار شخصية العام ولبنان يودّع السنة بتسونامي... "حزب الله" يتفهّم عون

المصدر: "النهار"
مخيّم للنازحين السوريين في تركيا (تعبيرية- أ ف ب).
مخيّم للنازحين السوريين في تركيا (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير, إليكم أبرز مستجدات الخميس 30 كانون الأول 2021

مانشيت "النهار" اليوم:
لبنان يودّع السنة بتسونامي الانهيار والانسداد
على مشارف الساعات الثماني والأربعين الأخيرة من السنة 2021 والاستعدادات لاستقبال السنة 2022، بدا لبنان كأنه يختصر المسار المأزوم والمتوتر، بل الكارثي، لكل السنة المتأهبة للرحيل تاركة فيه زلزالاً إضافياً من تداعيات الازمة المالية والاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة من جهة، والازمة الصحية والاستشفائية الناجمة عن أسوأ انهيار عرفه القطاع الطبي والصحي عموما من جهة أخرى. بين "تسونامي" (وهو التعبير الذي استعملته منظمة الصحة العالمية امس للإعراب عن الخوف الكبير من انتشار كورونا ( الازمات والانهيارات والانسداد السياسي التام الذي لا ينبىء اطلاقاً بأي اختراق ربما كان مبرراً للحكومة بان تتردد وتمتنع عن اتخاذ قرار بالاقفال العام بسبب موجة التفشي الرابعة الخطيرة والمفزعة لكورونا في لبنان أسوة بمعظم دول العالم، لان لبنان بات من ضعف المناعة الاقتصادية وعدم القدرة على احتمال الاقفال في درجة تجاوزت الخطورة القصوى، ولذا ركبت الحكومة مركب المغامرة الخطيرة في تأخير قرار الاقفال العام.
 


افتتاحية "النهار" جاءت بقلم سجعان قزي: ليتَ وهيهاتَ وحَبّذا
السنةُ الجديدةُ تعاقدَت مع الشمسِ ألّا تغيبَ قبلَ طلوعِ القمرِ لئلّا تَدْهـمَها الظُلمةُ ويَعبِثَ بها أهْلُ الظلامِ قبل أنْ يَرحلوا. مِثْلُنا، سنةُ 2022 تَخشى ما يَنتظرُها. اسْتَجارَت بكَوكبِ الأرضِ أن يُبطئَ دوَرانَه حولَ الشمسِ لتُبعِدَ عنها كأسَ الحلول. لكنَّ ما كتبَه الزمانُ لا يُلغيه المكان. تُطِلُّ السنةُ الميلاديّةُ مُضطَرِبةً وحَذِرةً ومشغولةَ البال. يومٌ إلى الأمام وعشرةُ أيَّامٍ إلى الوراء. السنواتُ الثلاثُ الماضيةُ أخْبرَتها عمَا حلَّ بها في لبنان وبلبنان. حَكَت لها معاناتَها علّها تُجنِّبُها قدَرًا مماثِلًا، ونَصَحْتها بأنْ تَتغلّبَ على اضطرابِها وتُقْدِمَ وتَتقدّمَ بخَطواتٍ عسكريّةٍ مُهابَةٍ لأنَّ الدَعَساتِ الناعمةَ عديمةُ التأثير.
 


في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
كتب غسان حجار:
الدعوة الحوارية المتأخّرة عهداً
تكاد الولاية الرئاسية تنتهي، وليس صحيحاً القول إن المدّة الباقية من عهد الرئيس ميشال عون كافية لوضع الأمور على السكة الصحيحة، فما لم يتحقق في خمس سنين، لا يمكنه أن يبصر النور في سنة انتخابية تحكمها المزايدات والخطب المتشنّجة لشدّ العصب الطائفي والمذهبي والحزبي والمناطقي.
 


وكتبت روزانا بومنصف: "خطوة بخطوة ومقابل خطوة " للحل السوري
لا تشك مصادر ديبلوماسية في واقع ان فرملة الاندفاعة العربية من اجل العودة إلى الاعتراف بشرعية الرئيس بشار الأسد والتحفظ الذي أبدته الولايات المتحدة الأميركية على رغم الانتقادات الداخلية على عدم وجود استراتيجية سورية لدى إدارة الرئيس جو بايدن تترك مفاعيلها بقوة على الحسابات الروسية والايرانية كما حسابات افرقاء حلفاء للنظام السوري في لبنان.
 


وكتب سركيس نعوم: سيناريو من أربعة لتصاعد التوتّرات الروسيّة ‒ الأوكرانيّة
التوتّر المُتصاعد بين روسيا – أوكرانيا وروسيا – حلف شمال الأطلسي وروسيا – الولايات المتحدة وروسيا – الاتحاد الأوروبي، أثار خوف الدول التي كانت سابقاً جزءاً من الاتحاد السوفياتي وإن بغير إرادة مواطنيها باستثناء الذين منهم من أصل روسي، ولا سيّما بعدما بدأ الرئيس فلاديمير بوتين يُطالب بلهجة تهديديّة واضحة بل بـ"إنذار" فعلي للغربَيْن الأميركي والأوروبي بسحب الأسلحة المُتطوّرة التي زوّداها بها للدفاع عن نفسها ضدّ أيّ اعتداء روسي أو محاولة استعادة السيطرة عليها.

وكتب راجح خوري: إنشائيات حكومة جهيضة!
هل كان من الضروري ان يتحفنا الرئيس نجيب ميقاتي يوم الثلثاء، بتلك الحفنة من الأفكار النيّرة، التي لا تقدّم ولا تؤخر في الأزمة القاتلة التي تخنق لبنان واللبنانيين، والتي بدت وكأنها رد ضمني على ما سبق ان أتحفنا به الرئيس ميشال عون يوم الإثنين، لتكتمل معالم تفكك العلاقات بين الرؤساء الثلاثة، بعد داحس والغبراء بين بعبدا وعين التينة؟
 


وكتب عقل العويط: "طعام الأوغاد في ليالي الأعياد"
لو كنتُ من أهل الانفعالات العائمة على السطوح، لأسْكَرَتْني ردودُ أفعال القرّاء على السؤال – المقال "ماذا يأكل الرؤساء ليلة رأس السنة؟"، ولاكتفيتُ بها، ونمتُ على حريرها الخادع. ولكان ينبغي لي أنْ أُورِد جدولًا مخجِلًا (والله) بـ"أصناف المأكولات" التي كالها القرّاء الموجوعون اليائسون للمسؤولين (اللّامسؤولين)، والتي، في لحظة تهيّبٍ وتعقّل، يتجنّب المرء (المؤدّب) أنْ يذكرها على لسانه، ويربأ بنفسه أنْ يتلّفظ بها، ترفّعًا واحترامًا لكرامته الشخصيّة (وللمقامات!).
 


وكتب علي حمادة: بين كلمة وكلمة اللبنانيون في القعر
من المؤسف القول إن الكلمة التي وجّهها رئيس الجمهورية مساء الاثنين الفائت الى اللبنانيين حول قضايا الساعة، أماطت اللثام عن حجم تآكل تأثير مخاطبته الشعب، وكشفت كم ضآلة صدقية رئيس الجمهورية في أذهان اللبنانيين. فعموماً قوبلت الكلمة بلامبالاة شبه عارمة، وحقيقة لم تترك كبير أثر في العقول والنفوس. هذا الواقع المؤسف إن دلّ على شيء فعلى اقتناع غالبية عظمى من الناس بأن رئيس الجمهورية كان يهدف من وراء كلمته إلى تحسين موقعه التفاوضي مع "حزب الله" بعد اصطدامه بـ"الثنائي الشيعي" على هامش الصفقة المخزية التي كان يعدّها فريقه الحزبي وعلى رأسه صهره وخليفته المعلن جبران باسيل.
 


أمّا أحمد عياش فكتب: السنيورة لـ"النهار": عون كأنه يتعمّد أن يفقد ذاكرته!
قدم الرئيس فؤاد السنيورة عبر "النهار" قراءة شاملة لخطاب رئيس الجمهورية ميشال عون الأخير. وأعرب عن الأسف، أن الرئيس عون لم يكن على قدر توقعات اللبنانيين، وهو يقترب من نهاية ولايته. فهو "لم يتخذ فعلياً خطوات من أجل استعادة سيادة الدولة وتأكيد استقلالها واستقلال القضاء". وانتقد السنيورة كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالدعوة الى الحوار، فتساءل عن جدوى الحوار مع "الناكلين" له؟

في قسم السياسة
كتب رضوان عقيل:
"حزب الله" يتفهّم عون... وعلاقاتهما قابلة للترميم
كان من من المتوقع أن لا يدخل"حزب الله" وحركة "أمل" في ردود على كلمة الرئيس ميشال عون، تجنّباً للدخول في أيّ سجال مع فريقه السياسي المستنفر. ويقول لسان حال الحزب إنه "يتفهّم" ما أعلنه وإن لم يتلقّ ملاحظاته بكلّ رحابة صدر، ويضعها في إطار جملة من الأزمات التي يعيشها "التيار الوطني الحر" في السنة الأخيرة من العهد، ولا سيما في الاشهر الاربعة التي تسبق توجّه الجميع واستعداداتهم للانتخابات النيابية. وليس في إمكان عون بالطبع ولا رئيس"التيار وطني الحر" جبران باسيل في إطلالته المقبلة القول إن صلاحية تفاهم "مار مخايل" قد انتهى مفعولها وتناسي كل الدعم السياسي والانتخابي الذي تلقاه الرجلان في أكثر من محطة حيث كان الحزب المساهم الاول في إيصال عون الى الرئاسة الاولى ودعمه له في إنتاج قانون الانتخاب الساري الذي كان محلّ ترحيب عند العدد الأكبر من المسيحيين والذي لم يكن محلّ طموحات "أمل" ولا الحزب التقدّمي، ووافق عليه الرئيس سعد الحريري مكرهاً ولا تزال أصوات سنّية من فريقه وخارجه تأخذ عليه سيره بهذا القانون.
 


وكتب مجد بو مجاهد: الجهوزيّة الغائبة لتفعيل الحوار بنتائج ملموسة
"العلاج بالمسكّنات" كان أكثر ما توصّلت إليه الطاولات الحوارية التي عُقدت بين المكوّنات السياسية اللبنانية انطلاقاً من مرحلة ما بعد الـ2005. هذه الخلاصة متوافق عليها بين غالبية الأطراف التي سبق أن شاركت في حلقات الحوار، بدءاً من الجلسات المتتالية التي عقدت في المجلس النيابي عام 2006 وانتهت بالاتفاق على خفض الاحتقان السياسي وانتخاب رئيس "توافقيّ". ولم تتوصّل الطاولة الحوارية يومذاك إلى نتائج على صعيد الملفات الكبرى التي بُحثَت كعناوين أساسية، وفي طليعتها الاستراتيجية الدفاعية وترسيم الحدود اللبنانية - السورية.
 


وكتب غابي لطيف: هجرتُ الخوف ولم أهجر لبنان
لم تكن مناسبة عادية، بل احتفالية تجمع لبنان وفرنسا، أو بالأحرى لقاء رحّب فيه المقيمون في العاصمة الفرنسية بالآتين من العاصمة بيروت لزيارة أهلهم وناسهم، ودعم الطلاب الجامعيين في مدينة الأنوار باريس.
لم تكن مناسبة عادية لأنّ توقيتها حُدّد بعد حجْرٍ دام طويلًا جرّاء الجائحة، فتلاقت النظرات المتعبة وانفرجت الأسارير.
 


وكتب وجدي العريضي: عون وتياره و"حزب الله": تبادل أدوار ورئيس الجمهورية المقبل من خارج القيادات
دخل لبنان في الوقت الضائع مع اقتراب الإستحقاقات الدستورية، وانكباب الأحزاب والتيارات السياسية على إعادة تقييم وقراءة متأنية للمرحلة السابقة وما يمكن أن تقدمه لمحازبيها وأنصارها وجمهورها في المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد الأضرار الجسيمة التي أصابت معظمها، ومنها من وصل إلى التصدع والهلاك، في حين أن ما بعد قرار المجلس الدستوري ليس كما قبله، وما كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون إلا مؤشر الى هذه الخطى.
 


في قسم الاقتصاد
كتب موريس متى:
انتهاء مفعول تعليق العمل بأحكام قانون سرّية المصارف... التدقيق الجنائي رهن تمديد القانون وإلّا تعطّلت العملية
في خطوة "قانونية" اعتبرت أساسية لانطلاق مسار الدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، أقر مجلس النواب في الاسبوع الاخير من عام 2021 اقتراح القانون الرامي إلى رفع السرية المصرفية في حسابات المصرف المركزي والوزارات والإدارات لمدة سنة، لينتهي مفعول القانون في اليوم الاخير من العام 2021.
 


في قسم الثقافة
شخصيات لبنانية قرأت هذه الكتب في 2021... إصدارات ملهمة

كان عام 2021 قاسياً على اللبنانيين بكل فئاتهم. والأزمة المستفحلة اشتدّت وأرخت بظلالها على يوميات المواطنين الذين أصبحت اهتماماتهم محصورة في تأمين البنزين والمازوت والدواء، وكيفية تسديد المستحقات الشهرية في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار. وأثقلت كل تلك الهموم كاهل الكثيرين الذي لم يقووا على ممارسة النشاطات التي تُعدّ متنفساً لهم.
 


وفي حصاد عام 2021
كتبت ديانا سكيني:
طارق البيطار شخصية العام... "الحقيقة مهما كان الثمن"
تحمل العاصمة بيروت آثار زلزال انفجار 4 آب في تفاصيلها. جروح النفوس والأجساد لم تُشفَ. لسنا بخير. عبارة يردّدها كل من طاولته شظايا الانفجار، المادية والمعنوية. نردّدها جميعنا.
في العام 2021، راجت كلمة "الحقيقة" في يوميات اللبنانيين. وكانت كثرة الترداد تضمر شيئاً من الحدس بـ"استحالة" تحقيق عدالة ومعاقبة قاتل ومجرم. هذا ما يخبرنا به تاريخ مديد من الانتهاكات في لبنان.
 


وكتبت ايسامار لطيف: حصاد 2021- 371 قتيلاً في حوادث السير... الانهيار فاقم صناعة طرق الموت في لبنان!
لم تمر السنة 2021 على الشعب اللبناني مرور الكرام، وهي التي حفلت بالأزمات الخانقة وتداعيات انفجار مرفأ بيروت، الذي لا يزال عالقاً في الذاكرة، في وقت خسرت 371 عائلة أبناءها في حوادث سير مختلفة، وعاشت 3841 عائلة الألم والعذاب نتيجة إصابة أحد أفرادها بجروح، خلال 2885 حادثاً حتّى تاريخ اليوم، وفق إحصائيّات صادرة عن قوى الأمن الداخلي، حصلت عليها "النهار".
 


وكتب اسكندر خشاشو: "حزب الله" والسلاح في الداخل... ضربات ثلاث
تركت سنة 2021 خلفها ندوباً كبيرة في علاقة "حزب الله" مع أغلبيّة المكوّنات الطائفية في لبنان، وإن كانت السنوات القليلة السّابقة حملت خلافات واختلافات سياسيّة لم تتطوّر إلى مواجهات. لكن هذا العام شهد 3 أحداث، دخل فيها الحزب في مواجهات مباشرة مع 3 مكوّنات طائفية في البلاد، وكان السلاح طرفاً فيها، وكادت تؤدّي إلى حرب أهلية.

وكتبت ليلي جرجس: كورونا لبنان: تحدّيات وانتصارات وقطاع صحّي منهك... "الامتحان الأصعب الشهر المقبل"
خسرنا معارك كثيرة مع الفيروس وفقدنا مئات الأرواح، نسبة الإماتة التي بلغت العام الماضي 1.4% حرمت عائلات من أحبّائهم. خسر 9 آلاف لبنانيّ معركته مع الوباء مقابل 650 ألف حالة تعافٍ، المواجهة ما زالت تحتدم بين الحين والآخر للقضاء على كورونا، وسباق بين الانتشار المحلّي والتطعيم يرافقه متحوّرات جديدة تُنهك القطاع الصحّي والاقتصادي أكثر فأكثر.
 


وكتب عباس صباغ: العام المتوتر وضع البلاد على حافة الصدام المشؤوم
لم يكن العام 2021 سوى واحد من اسوأ الاعوام امنياً على اللبنانيين منذ احداث ايار عام 2008 اذا استثنينا التفجيرات التي نفذتها المجموعات الارهابية في البقاع والضاحية الجنوبية.
ذلك العام شهد اسوأ ثلاث محطات كادت ان تودي بالبلاد الى حرب في 3 مناطق.
في كانون الثاني، شهدت طرابلس احتجاجات ومواجهات بين القوى الامنية وعشرات المتظاهرين اسفرت عن مقتل شخصين في المدينة، وتخللها احراق مبنى سرايا طرابلس ومقر بلديتها.

في قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين:
الجمهور يعود إلى مدرجات كرة القدم... المنتخب أبرز الرابحين!
على خطى الدوريات الأوروبية، يسير الدوري اللبناني العام الـ62 لكرة القدم، ولو متأخراً.. الجمهور سيعود إلى المدرجات على نحو تدريجي بحسب تطورات الوباء.
آخر مرة حضر الجمهور إلى المدرجات، كان في افتتاح موسم 2019-2020، بعدها اندلعت انتفاضة "17 تشرين الاول" وتوقفت البطولة، ثم زادت الأوضاع سوءا مع قدوم جائحة كورونا، ما دفع مسؤولي اللعبة إلى إلغاء البطولة، والشروع بالتحضير للموسم الجديد الذي ما كان لينطلق لولا الدعم المالي الذي تلقته الاندية من الاتحاد ثم تكرر هذا الموسم.
 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم