ميقاتي: مَن يتغيب عن جلسات الحكومة يتحمل مسؤولياته

يحضِّر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لعقد جلسة وزارية تتطلب ظروف انعقادها جملة من الملفات المستعجلة على الصعيدين الاجتماعي والمالي. ولا يضعها في اطار التحدي لفريق الوزراء الذين ينتمون الى فلك رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في أيام الشغور في الرئاسة الاولى غير السعيدة في كل المحطات. ولا يريد ميقاتي هنا استفزاز المسيحيين حيث يردد في مجالسه انه ينتظر اليوم الذي يُنتخب فيه رئيس الجمهورية وتأليف حكومة جديدة وانتظام الحياة السياسية في البلد. واذا كانت الحكومة لم تجتمع لتأمين 5 ملايين دولار ليشاهد اللبنانيون مونديال كأس العالم في كرة القدم في الدوحة، فإن مونديال الازمات وانهيار المؤسسات والضائقة المعيشية تبقى ابوابها مفتوحة على مصاريعها في ظل عدم توافر التوازن السياسي والمؤسساتي في البلد. لم يحدد ميقاتي بعد موعد الجلسة المنتظرة مع ترجيح ان تكون الاسبوع المقبل، لكنه ينطلق من قاعدة ان الضرورة القصوى حيال اكثر من ملف تستدعي عقد جلسات وزارية لاصدار رزمة من المراسيم والاعتمادات تتعلق بالصحة والمستشفيات، الى قطاع الاتصالات والتشريع الجمركي. وهو يحظى هنا...