الخطيب يواصل مساعيه لعقد قمة روحية ويقول لـ"النهار": متمسكون بالوحدة الداخلية والتلاقي سبيلاً لمواجهة الاخطار

يسعى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب منذ مدة الى عقد قمة روحية اسلامية - مسيحية لمناقشة سلسلة من القضايا التي تهم لبنان ولا سيما في هذه الفترة الحرجة. فالى اين وصلت مساعيه وكيف تعاطت المرجعيات الدينية مع مبادرته؟بعد رحيل رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان في 4 ايلول عام 2021، ظل نائبه الشيخ الخطيب في منصبه نائبا للرئيس، ومذذاك وهو يواصل سياسة الانفتاح التي تميز بها قبلان.ومع تسارع الاحداث، لا سيما بعد عملية "طوفان الاقصى"، كثّف نائب رئيس المجلس حراكه بهدف عقد قمة روحية للتصدي لعدد من القضايا سواء على الساحة اللبنانية او في المنطقة، وخصوصاً في فلسطين مع تواصل العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وغزة وما يُطرح من مخططات تحمل مخاطر للمنطقة ومنها لبنان الرازح تحت تأثيرات الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين منذ العام 1948 .جال الخطيب على عدد من المرجعيات الروحية في مقدمها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد...