الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

التمديد لا ينطبق على الرئاسة وباسيل مع أهوَن "الضررَين"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
مجلس النواب (النهار).
مجلس النواب (النهار).
A+ A-
لم تكن "رحلة" التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون وللمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان معبّدة بالتسهيلات، بل على العكس تم تمريرها بشقّ النفس، لان النصاب المطلوب كان مهددا بالسقوط إذ لم يتجاوز عدد الحضور في لحظة اقرار القانون يوم الجمعة الفائت الـ68 نائبا على المقاعد في القاعة العامة مع كل الذين انضموا عند طرح القانون، ولو كان العدد أقل من اربعة من الحاضرين وجرى التأكد منه لا يمكن لرئيس المجلس نبيه بري الاشارة الى التصويت الذي يحتاج الى 33 صوتا من اصل 65 اي النصف زائد واحدا.حصل التمديد بفعل اصرار كتل نيابية على اتمامه. وهذا ما شدد عليه الرئيس بري وما ابلغه الى نائبه الياس بوصعب في هذا الخصوص قبل الوصول الى بند التمديد بعد تطيير جلسة الحكومة.لا يدخل بري في لعبة انتصرت هذه الكتلة وخسرت تلك، والمقصود بتلك تكتل "لبنان القوي" برئاسة النائب جبران باسيل الذي عارض التمديد من أساسه.وما لا يعجب بري هو حالة " التشاوف" عند كتل سارت في قطار التمديد وعند لحظة اقراره تصدرت الشاشات وتسابقت امام اللبنانيين لاظهار نفسها في موقع الحريصة على قيادة الجيش اكثر من غيرها، وهي في الاساس كانت تعارض اعمال التشريع.ويعترف نواب لرئيس المجلس بحسن ادارته في انجاز التمديد في انتظار التثبت من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم