الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

أيّ نهاية ستُكتب لمشوار القائد في اليرزة؟ سيناريو شبيه لسلامة وإبرهيم... وحكم "الإنابات"

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
قائد الجيش العماد جوزف عزن.
قائد الجيش العماد جوزف عزن.
A+ A-
30 عاما أمضاها رياض سلامة في حاكمية مصرف لبنان، ليتسلم من بعده نائبه الاول وسيم منصوري.12 عاما تولى خلالها اللواء عباس ابرهيم منصب المدير العام للامن العام، ليخلفه العميد الياس البيسري.... واليوم، بعد نحو شهر، تنتهي ولايه قائد الجيش العماد جوزف عون، بعدما أمضى في القيادة 7 أعوام.ضبابية وتأويلات كثيرة لا تزال تحيط بمصير العماد عون. تارة يحكى عن دور لمجلس الوزراء، وطورا تُرمى الكرة في ملعب مجلس النواب، ليسلك الامر المسار التشريعي...فهل سيلقى عون مصير سلامة وابرهيم؟ بعدما كثرت التحليلات عن مخارج لإبقاء سلامة في منصبه، غادر الأخير في أواخر تموز 2023، ليطوي بذلك صفحة طويلة في إدارة السياسة المالية والنقدية للبلاد، وسط الكثير من علامات الاستفهام والشوائب... وليختفي بعدها سلامة عن الأنظار والاضواء السياسية.وفي آذار 2023، وبعدما "وُعد" ابرهيم بعدم التخلي عنه، وبإمكان إيجاد "مخارج" لتأجيل مغادرته منصبه، اقفل ابرهيم باب مكتبه، حين حانت "اللحظة الرسمية"، وترك المهمة للبيسري...فيما بقي، بين الحين والآخر، يسعى الى دور سياسي - علني ما.فماذا سيكون مصير العماد عون؟ هل ستُملأ الساحة السياسية "بمخارج" وتسويات لابقاء قائد الجيش في منصبه، وبالتالي تأجيل تسريحه الذي يحين رسميا في 10 كانون الثاني 2024؟ أم ان المسألة ستُترك للحظتها الأخيرة، ويكون "ما كُتب قد كُتب"، فيخرج عون من اليرزة، ليتسلم غيره زمام القيادة، لاسيما ان اكثر من اسم بدأ يتردد في الكواليس؟!أين قانون الدفاع؟قانون الدفاع الصادر عام 1983، اكثر من واضح. فهو ينص على انه يتم تعيين قائد الجيش من بين الضباط العامين المجازين بالأركان، بمرسوم من مجلس الوزراء وبناء على اقتراح وزير الدفاع الوطني....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم