اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تزامناً مع جلسة انتخاب رئيس للجمهورية... أهالي المهاجرين غير الشرعيين يعتصمون ويهدّدون بالتصعيد
29-09-2022 | 15:49
المصدر: "النهار"
تزامناً مع عقد جلسة انتخاب رئيسٍ للجمهورية في المجلس النّيابي، نفّذ عدد من أهالي المهاجرين غير الشرعيين العالقين عند الشواطئ التركيّة بسبب تعطّل المركب الذي أقلّهم منذ أكثر من 15 يوماً، اعتصاماً رمزيّاً عند مستديرة العبدة على المدخل الجنوبي لمحافظة عكّار، مطالبين كلّ أركان الدّولة ورئيس الحكومة والحكومة ووزارة الخارجيّة بشكل خاصّ واللّواء عباس إبراهيم التدخّل بسرعة لمتابعة ملفّ ذويهم الذين يبلغ عددهم 180 شخصاً بين رجال ونساء وأطفال بعضهم لا يتجاوز أعمارهم السّنة والنّصف.
وأشار الأهالي إلى أن "تم تأمين كلّ المعلومات التي طلبتها السّفارة اللّبنانية في تركيا، والملفّ بات بعهدة وزارة الخارجية للتحرّك وحلّ الإشكاليّة المالية العالقة مع السّلطات التركية التي تُطالب بدفع مبلغ ما بين الـ 150 والـ 200 دولار رسم خروج عن كلّ شخص، للسماح لهم بمغادرة الأراضي التركية".
وشدّدوا على أن "هذا الأمر هو بعهدة الدّولة اللّبنانية التي كانت السّبب في تهجير أبنائنا بسبب ضيق الحال والقلّة وانعدام فرص العمل والعيش بكرامة، والدّولة مطالبة اليوم بالاتّصال الفوري مع السّلطات التركيّة لاستعادتهم خاصّة وأنّهم لا يملكون المال ويعانون من أوضاع صحيّة صعبة للغاية".
ولفتوا إلى أنّهم يمنحون الدولة اللّبنانية يومين فقط، وإلّا فانّهم سيلجأون إلى التصعيد وقطع كلّ الطرقات.
من جهته، أوضح مختار بلدة ببنين زاهر الكسّار أنّه تواصل مع اللّواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العامّ وأطلعه على الوضع الصّعب الذي يعيشه أبناءهم ركّاب مراكب الهجرة الموجودون في تركيا وفي اليونان آملين مساعدتهم.
أضاف "كما تمّ التّواصل مع أمين عام الهيئة العُليا للإغاثة اللّواء محمد خير"، مؤكّداً أنّ الأهالي سيكون لهم تحرّك أمام وزارة الخارجيّة في بيروت إثر الانتهاء من اعتصامهم في العبدة".
ولفت الكسّار إلى أنّ "عدد اللّبنانيّين من أبناء عكّار المهاجرين بشكل غير شرعي في تركيا بحدود الـ 180 شخصاً بين رجال ونساء وأطفال".
وفي السّياق نفسه، زار وفد نواب كتلة "الإعتدال الوطني"، ضم النائب وليد البعريني، سجيع عطية، أحمد رستم، عبد العزيز الصمد وأحمد الخير، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي.
وأشار الأهالي إلى أن "تم تأمين كلّ المعلومات التي طلبتها السّفارة اللّبنانية في تركيا، والملفّ بات بعهدة وزارة الخارجية للتحرّك وحلّ الإشكاليّة المالية العالقة مع السّلطات التركية التي تُطالب بدفع مبلغ ما بين الـ 150 والـ 200 دولار رسم خروج عن كلّ شخص، للسماح لهم بمغادرة الأراضي التركية".
وشدّدوا على أن "هذا الأمر هو بعهدة الدّولة اللّبنانية التي كانت السّبب في تهجير أبنائنا بسبب ضيق الحال والقلّة وانعدام فرص العمل والعيش بكرامة، والدّولة مطالبة اليوم بالاتّصال الفوري مع السّلطات التركيّة لاستعادتهم خاصّة وأنّهم لا يملكون المال ويعانون من أوضاع صحيّة صعبة للغاية".
ولفتوا إلى أنّهم يمنحون الدولة اللّبنانية يومين فقط، وإلّا فانّهم سيلجأون إلى التصعيد وقطع كلّ الطرقات.
من جهته، أوضح مختار بلدة ببنين زاهر الكسّار أنّه تواصل مع اللّواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العامّ وأطلعه على الوضع الصّعب الذي يعيشه أبناءهم ركّاب مراكب الهجرة الموجودون في تركيا وفي اليونان آملين مساعدتهم.
أضاف "كما تمّ التّواصل مع أمين عام الهيئة العُليا للإغاثة اللّواء محمد خير"، مؤكّداً أنّ الأهالي سيكون لهم تحرّك أمام وزارة الخارجيّة في بيروت إثر الانتهاء من اعتصامهم في العبدة".
ولفت الكسّار إلى أنّ "عدد اللّبنانيّين من أبناء عكّار المهاجرين بشكل غير شرعي في تركيا بحدود الـ 180 شخصاً بين رجال ونساء وأطفال".
وفي السّياق نفسه، زار وفد نواب كتلة "الإعتدال الوطني"، ضم النائب وليد البعريني، سجيع عطية، أحمد رستم، عبد العزيز الصمد وأحمد الخير، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي.
وعلى الإثر، قال النائب وليد البعريني: "تباحثنا مع وزير الداخلية في موضوع اللبنانيين العالقين في تركيا، الذي أعلمنا بأنّه يُتابع الموضوع بتوجيهاتٍ من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع السّفير اللّبنانيّ في تركيا، بالإضافة إلى الأمين العامّ للهيئة العُليا للإغاثة اللّواء محمد الخير، حيث يتمّ التحضير لعودتهم قريباً إلى لبنان عبر Laissez-passer تسهيل مرور".
.jpeg)
