الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

ترقّب لكلمة السرّ بعد "التحمية" وللإتصالات السعودية – الأميركية - الفرنسية

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
النائب السابق وليد جنبلاط ونجله في زيارة للسفير السعودي وليد البخاري
النائب السابق وليد جنبلاط ونجله في زيارة للسفير السعودي وليد البخاري
A+ A-
إتّسمت جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بالأمس، بطابع "البروفا" الأولية لاستكشاف أجواء الكتل النيابية، وهو ما كان محسوماً قبل انطلاقها والبدء بالتصويت، وعليه كما كان متوقعاً، جاءت الحصيلة ويمكن وصفها بجلسة الأوراق البيضاء، وذلك كونها أتت "تنقيراً ورمي أسماء"، في إطار ما تشهده جلسات إنتخابية كهذه . وبالتالي، فإن مسارعة كتلتي "التنمية والتحرير" و"القوات اللبنانية"، للمغادرة، إنما لمعرفتهما المُسبقة بأنه لو حصلت دورتان ثانية وثالثة، وربما عاشرة، فما من رئيسٍ سيُنتخب، ومردّ ذلك إلى عدم حصول التوافق جرياً على التقليد المتّبع، إضافةً إلى أن كلمة السرّ لم تصل للكتل النيابية، وحيث أن ذلك يأتي غالباً من الخارج والداخل. ولهذه الغاية تشير مصادر عليمة ل"النهار"، ونقلاً عن أجواء باريسية، بأن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في هذا الإطار، أي إبلاغ المعنيين بما تمّ التوافق عليه دولياً، وتحديداً أميركياً وفرنسياً وسعودياً، بعدما كانت المقدمة لهذا التحرك عبر البيان الثلاثي المشترك من الأطراف الثلاثة المذكورة، وعندها، وفي سياق الإتصالات التي ستجري مع الجهات السياسية اللبنانية، يمكن حينها القول إن انتخاب الرئيس العتيد، بات على قاب قوسين وتوافقياً، وما كلمة رئيس المجلس نبيه بري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم