السياديون يخسرون جولة... والورقة البيضاء لم تُستّر تناقضات الفريق الواحد
29-09-2022 | 21:12
المصدر: "النهار"
كما كان متوقعاً، لم تخرج الدورة الانتخابية لانتخاب رئيس للجمهورية بما هو خارج الحسبان، رغم ما حملت من رسائل ومنطلقات سياسية ستؤثر على مسار الاستحقاق الرئاسي في الأيام، الأشهر، وربما السنوات المقبلة. كسبت الورقة البيضاء، لكنها لم تحقق النصف زائداً واحداً، واستقرت على 63 صوتاً مجمّعة من كتل "المحور"، "حزب الله" وحركة أمل والتيار الوطني الحر، المردة مع بعض النواب المنضمين إليه حديثاً كالنائب جان طالوزيان، وميشال ضاهر الذي خاض انتخاباته تحت شعار "الاستقلالية والسيادة" ليعود ويلتحم بمعسكر "حزب الله" فور صدور النتائج. في المقابل استطاعت القوى السيادية والمعارضة أو ما كان يعرف بقوى 14 آذار إعادة تجميع نفسها، والاتفاق على ميشال معوّض، وأمنت له 36 صوتاً كان يمكن أن تكون أربعين لو حضر بعض النواب المتغيّبين المؤيّدين لهذه القوى كستريدا جعجع، سليم الصايغ، وفؤاد مخزومي ونعمة افرام. فاجأ ممثلو القوى التغييرية الحاضرين والنواب بالاقتراع لسليم إدّه وأعطوه 11 صوتاً، وهم عدد النواب الذين حضروا الجلسة، بسبب غياب النائبين إبراهيم منيمنة بداعي المرض ونجاة صليبا بداعي السفر عن الجلسة، وأعادوا تأكيد توحّدهم على اسم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول