الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

استعادة تجربة "نيو عنجر" مع "الحزب" ودار الفتوى تتحضر للتحرك...

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
جلسة للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى برئاسة المفتي دريان في دار الفتوى (نبيل اسماعيل).
جلسة للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى برئاسة المفتي دريان في دار الفتوى (نبيل اسماعيل).
A+ A-
للطائفة السنية تاريخياً دور مفصلي في الاستحقاقات السياسية والوطنية والدستورية منذ صيغة 1943 بين الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح، الى سائر العهود والحكومات وصولاً الى الطائف، وما بينها من صلات وثيقة ورعاية من المملكة العربية السعودية لهذه الطائفة التي وقفت ضد الحروب والأزمات والنزاعات، مع الإشارة الى مقاطعة الرئيس تمام سلام الانتخابات النيابية للعام 1992 تضامناً مع المسيحيين وعدم إقدام حكومته خلال سنتين من الفراغ الرئاسي على أي خطوة خارج الصلاحيات تمسكاً بالدستور والعرف.وأمام هذا التاريخ والدور والحضور، توالت التساؤلات في الآونة الأخيرة عن الأسباب والدوافع التي أدت الى الغياب السياسي للطائفة السنية المؤسسة وفي ظروف استثنائية وتحديداً منذ تعليق الرئيس سعد الحريري مسيرته السياسية ومقاطعة "تيار المستقبل" للانتخابات، وما واكب ذلك من حالة ضياع وبلبلة وحيث كان آنذاك للسفير السعودي وليد البخاري دور بارز في لملمة الوضع، بينما اللافت تمثل بانحسار دور رؤساء الحكومات السابقين اذ اختفوا عن شاشة الظهور السياسي وإطلاق المواقف لأكثر من اعتبار وخصوصية.توازياً، وأمام احتدام المعركة السياسية على خط بعبدا - السرايا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم