محامو بيروت ينتخبون نقيباً جديداً و6 أعضاء... "الموقعة الكبرى" تترجم تطاحن الأصوات والمفاجأة ممكنة

بدأت تتكشّح معالم معركة انتخابات المحامين في الاستئناف في بيروت في الجمعية العمومية التي تنعقد الأحد في دورتها الثانية بمن حضر. وبوشرت الاستعدادات في بهو قصر العدل المركزي وامتدت الى الطبقة الثانية منه منذ اول من امس استعدادا ليوم الاستحقاق النقابي وعنوانه هذه المرة "الموقعة الكبرى" على مركز النقيب اولاً وأخيراً، حيث ستصب الاصوات جام حممها في معركة العضوية في دورة التصويت (الالكتروني) الاولى. وسبب هذه الموقعة انها المرة الاولى التي يترشح الى مركز النقيب 11 محامياً، ستة منهم يحوزون كمّاً من الاصوات، يتحتم عليهم  الفوز بالعضوية ليتمكن اربعة منهم فحسب من خوض الدورة الاقتراعية الثانية للفوز بمقعد النقيب وحصد اكثرية الاصوات في مقاعد العضوية الثلاثة الاولى. اما من قد يحتل المركز الخامس والسادس فلا يحق لهما خوضها، استناداً الى قرار مجلس النقابة الذي ايدته محكمة الإستئناف، وبخلاف الدورات الانتخابية السابقة حيث كانت الجولة الانتخابية تنحصر بأربعة مراكز في العضوية بمن فيهم النقيب فقط. وصودف في انتخابات الغد ان اربعة من الاعضاء الحاليين في المجلس تنتهي ولايتهم العادية يوم الانتخاب والمحددة بثلاث سنوات، واستقالة ثلاثة من العضوية ليتمكنوا من الترشح للإنتخابات وفق النظام النقابي، وهم المحامون عبدو لحود والكسندر نجار ووجيه مسعد. وقد حلّت العضو الرديف المحامية مايا شهاب تلقائياً في المجلس منذ اول استقالة سجلها المرشح لحود.        وبطبيعة الحال، يقدر عدد الاصوات للمرشح على المركزين انطلاقاً من قاعدة المحامين المجيّرة له وتعتبر اركيزة أساسية في المعيار الانتخابي. وفي هذه الخانة لا يزال حجم كتلة الاصوات الحزبية في المقدمة تليها الاصوات التي يعتمد عليها المرشح من المستقلين ومن علاقاته المباشرة مع المحامين. وفي السياق، لا تزال اصوات المحامين في حزب "القوات اللبنانية" الأكثر تماسكاً في هذه المعركة وتصب في الاتجاه...