الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

بين غضب سليم وتوافق فرنجية وباسيل... هل أخفقت محاولات التمديد لقائد الجيش؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
 الرئيس ميقاتي وقائد الجيش عون (النهار).
الرئيس ميقاتي وقائد الجيش عون (النهار).
A+ A-
"بجّها" وزير الدفاع العميد موريس سليم، وغادر اللقاء الوزاري التشاوري في السرايا الحكومية، ولحق به عدد من وزراء "التيار الوطني الحر"، ما ترك تساؤلات لماذا انفعل وغضب وغادر ممتعضاً من الكتاب الذي وجّهه اليه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، المتعلق بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون وتعيين رئيس للأركان؟هذه المسألة تركت أكثر من سؤال، خصوصاً أنه قبل اللقاء الوزاري التشاوري كان هناك زيارة لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى السرايا، ووصف اللقاء بالودّي وكسر الجليد في ظل الخلافات القائمة بينهما منذ فترة طويلة. لذا هل يقطع "زعل" الوزير سليم الطريق على التمديد لقائد الجيش؟ مع الإشارة الى أن المسألة تتخطى رئيس التيار ورئيس المجلس النيابي وعددا من القوى السياسية ووزراء ونوابا، لكن ما حصل له حساباته السياسية والرئاسية وأكثر من ذلك بكثير، خصوصا بعد زيارة باسيل لبنشعي بعد قطيعة طويلة مع زعيم "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية.ماذا عن الخلاف الذي حصل في السرايا ومغادرة وزير الدفاع متوجهاً إلى سيارته رافعاً صوته؟ معلوم أن ما أزعجه هو كتاب ميقاتي الذي طالبه به بالتعيينات، وكان تذكير ميقاتي له...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم