الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

دعوا الدساتير جانباً فالركام في مكان آخر

المصدر: "النهار"
داود الصايغ
داود الصايغ
Bookmark
تعبيرية (مارك فيّاض).
تعبيرية (مارك فيّاض).
A+ A-
لم يُخطئ من قال أن قيمة المؤسـسات هي من قيمة من يديرها. ومن يدير المؤسـسات عندنا منذ سنوات لم يكونوا على مستوى قيمتها.في لبنان الحالي ضوضاء، وليس هنالك من هو قادر على رفع يده وفرض التهدئة. لأنه مشتركٌ في الضوضاء إياها. منشغلٌ بهمّه وليس بهمّ الوطن. همُّ الوطن في نفوس الصامتين والذين لم يحوّلوا صمتهم حتى الآن إلى غضب.فلقد بلغ العجز حدَّ تحميل نظام الحكم المسؤولية وحدَّ الانضمام إلى شعاراتٍ من نوع الدولة المدنية التي لا يعرف مطلقوها ما هو مضمونها الفعلي في لبنان ولا مفاعيلها عليهم. ألم تعرفوا بعد أن لبنان هو دولة مدنية وإن كان النظام اعتمدَ التوزيع الطائفي. ألم تحفظوا بعد المادة التاسعة من الدستور وهي من أنبل ما كُتب في دساتير العالم كلّه، ومنذ عام ١٩٢٦: "حرية الاعتقاد مطلقة والدولة بتأديتها فروض الاجلال لله تعالى تحترم جميع الأديان والمذاهب وتكفل حرية إقامة الشعائر الدينية تحت حمايتها على أن لا يكون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم