جنبلاط حذر من معادلة اجتماع الحكومة في مقابل نسف تحقيق المرفأ

حذر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من "الوقوع في خطأ تسليم البلد إلى المحور السوري - الايراني"، منبهاً الى "مغبة المعادلة المطروحة لإعادة الحكومة الى الاجتماع في مقابل نسف التحقيق في انفجار المرفأ".

نظمت وكالة داخلية إقليم الخروب لقاء متابعة للمؤتمر العام الـ48 للحزب في مزبود، برعاية جنبلاط الذي استهل كلامه بالتشديد على أخذ اللقاح لمواجهة جائحة كورونا، ثم تطرق الى الأوضاع في البلاد ومما قال: "الموضوع لماذا لا تجتمع الحكومة لم يعد سرا. لقد ربطوا اجتماع الحكومة بنسف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، "ما بدها أكثر من هيك"، يعني تجتمع الحكومة إذا ما أوقف التحقيق في مرفأ بيروت، فهذا هو الشرط ياللأسف، وهذه هي الحقيقة اذا كان احد منكم لا يعرفها، وهي أنه لا للتحقيق في المرفأ. في المقابل تجتمع الحكومة، ثم ترى القوى الفاعلة طريقة الإخراج لقضية تصريح وزير الإعلام".

وشدد في موضوع الانتخابات، على أنه "أيا تكن الصعوبات، والهواجس والتحفظات، كما تريدون تسميتها، لا نستطيع أن نخرج من تحالف طبيعي وموضوعي وتاريخي مع "المستقبل"، لكن في الوقت نفسه، نقدر ونعلم الشروط، وبالأحرى الضغوط، ووضع الشيخ سعد الحريري، ورغم كل شيء نقول للشيخ سعد الحريري، بلده لبنان، أن يبقى في المهجر شأنه، لكنه يبقى قطبا أساسيا في المحيط الوطني اللبناني، غيابه عن الساحة لا يفيد، "انا محله برجع"، صحيح الظروف تغيرت، ولكن إذا غاب وسلمنا البلد، كل البلد، الى المحور السوري - الإيراني، فتكون غلطة فادحة. لا أستطيع وحدي من دون الشيخ سعد، ان نواجه سلميا ونقاوم سلميا، وأن نقول كفى. نصيحة".

وأضاف: "طبعا في التحالفات، هناك التحالف مع القوات اللبنانية موجود ونريد تعزيزه ضمن القيود الخانقة لهذا القانون الذي وضع، والذي أجبرنا على السير به".