بيروت الأشباح... حقيقتنا!
20-07-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
قد تبدو مبرّرة ومسوّغة الى حدود بعيدة تلك الموجة الإعلامية الصاخبة بتضخيم كبير لموسم اصطيافي يصوَّر على أنه جرعة التنفس للاختناقات اللبنانية المتدحرجة منذ عام 2018. لكن التسليم الضمني بفوائد محدودة لشهرين من توافد مئات الألوف من اللبنانيين المغتربين المتلهّفين لـ"الضيعة" والساحل والجبل وسائر مشتقات الحنين اللبناني، لن يشكل في البعد الاقتصادي والسياسي إلا طرفة عين لوهلة عابرة ستنتهي عاجلاً، فيما الوجع المستحكم بعمق لا قرار له يمثل أمام أنظار القاصي والداني، المقيم والمنتشر، اللبناني والعربي والغربي والأجنبي، في تلك التي كانت جوهرة الشرق الأوسط وملكة المدن العربية قاطبة، بيروت. في هذه اللحظة التي يقف فيها لبنان أمام كل تناقضاته وأزماته واستحقاقاته وتحدّيات الغد الذي لا نعرف هل سيكون...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول