السبت - 04 أيار 2024

إعلان

عون مغادراً "من بيت أبي ضُربت" وتصدّع "خليّة السبت"... قراءة متأنّية لمكامن الربح والخسارة للعهد المغادر

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
رئيس الجمهورية ميشال عون.
رئيس الجمهورية ميشال عون.
A+ A-
ما بين عهدي الرئيسين ميشال عون وإميل لحود أوجه شبه وتحديداً على خط الأصدقاء والخصوم من خلال من غادرهما وتخلّى عنهما ومن بقي معهما ومن أضافوا من حلفاء وأصدقاء، مع الإشارة إلى أن كليهما وصل الى قصر بعبدا بدعم من "حزب الله" وفريق الممانعة.في السياق، ومع ساعات يعدّها البعض بالثواني والدقائق لمغادرة رئيس الجمهورية ميشال عون قصر بعبدا الى الرابية، ليعود جنرالاً دون أن يتقاعد بدليل أنه كما أشارت "النهار" قبل يومين، أعدّ فريقه السياسي والإعلامي الذي سيلازمه في فيلاته الجديدة ليعود الى ممارسة اللعب على حافة الهاوية والتصعيد ومهاجمة خصومه بأسلوبه وعلى طريقته، وهو متمرّس في هذا "الكار"، ولهذه الغاية كانت بروفته من قصر بعبدا تصعيدية قبل الصعود الى مكان إقامته.أما من كسب عون من حلفاء وخسر الكثير منهم ومن أضاف الى رصيده من أصدقاء جدد، ففي قراءة متأنية لما أحاط بعهده من محطات لا تُحصى ولا تُعد، يتبدّى بوضوح تعرّضه لخسائر جسيمة على خط الحلفاء والأصدقاء ومن الدائرة الضيّقة المحيطة به ومنهم الحلفاء وكما يُقال "من بيت أبي ضُربت" من خلال العائلة عينها، أكان ابن الشقيق أم "الصهر المغوار" النائب السابق شامل روكز، الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم