شمعون لـ"النهار": نعدّ الأيام لانتخاب رئيس ينقذ البلد: ترايسي أبلغتنا بترشّحها... ونحن وجعجع في خطّ واحد

مع بداية العدّ العكسي للانتخابات الرئاسية، تعود الذاكرة إلى محطات سابقة حيث كان لبعض القوى السياسية والحزبية نكهتها وحضورها المميّز في هذا الاستحقاق، بل كانت من صانعيه وروّاده. وفي هذا الإطار، تبقى للشمعونية السياسية علامة فارقة في تاريخ الاستحقاقات، وحيث كان لـ"النمر الشمعوني" مؤسّس حزب الوطنيين الأحرار ورئيس جمهورية "عهد البحبوحة والازدهار"، حضوره المدوّي في كل الاستحقاقات الرئاسية.والآن، وإن تبدّلت الظروف والمعطيات، والتحوّلات السياسية، تزامناً مع اضمحلال وجود رجال الدولة، وتفكّك السلطة السياسية من رئاسة الجمهورية إلى سائر مؤسّسات الدولة، حيث تساقطوا كـ"ورقة التين"، يأتي ترشيح السيّدة ترايسي شمعون لرئاسة الجمهورية، في إطار التقليد الشمعوني المتجذّر. وهنا، لا بدّ من تسليط الضوء على عودة استنهاض "الشمعونية" من خلال ما وصل إليه حزب الوطنيين الأحرار برئاسة دوري كميل شمعون من تقدّم وحضور، إلى فوز ابنه كميل بمقعد نيابي في بعبدا، حيث للأحرار ولجدّه تاريخ في هذه المنطقة، سياسياً وحزبياً، وفي بعض المحطات عسكرياً منذ أيام "نمور الأحرار".السؤال الذي يطرح نفسه، ماذا عن ترشيح السيدة ترايسي، وكيف تلقّف...