الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أسوأ من الانتداب الفرنسي والوصاية السورية

المصدر: "النهار"
غسان العياش
غسان العياش
Bookmark
حافلة تقلّ عدداً من النازحين (أرشيف "النهار").
حافلة تقلّ عدداً من النازحين (أرشيف "النهار").
A+ A-
تركّز اهتمام الإعلام، والرأي العام، في الأيام الأخيرة على موضوعين مقلقين يطرحان أسئلة كثيرة حول مستقبل لبنان، القريب والبعيد. الموضوع الأوّل هو تفاقم مشكلة نزوح السوريين إلى لبنان، والموضوع الثاني هو فشل الدعوة إلى الحوار حول الانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع تعثّر المبادرات الخارجية لتجاوز الفراغ الرئاسي.استمرار إقامة النازحين السوريين في لبنان وتزايد أعدادهم في الآونة الأخيرة هو مأساة ذات وجهين، من جهة هناك كارثة إنسانية تتمثّل بإقامة مئات ألوف السوريين بيننا في ظروف تقلّ كثيراً عن الحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة، من جهة أخرى تحلّ هذه المشكلة على لبنان في ظروف غير ملائمة بتاتاً، فتضيف أعباءً ثقيلة إلى أعبائه السياسية والاقتصادية والخدماتية والأمنية، وتطرح مشكلة ديموغرافية طائفية، وتتحوّل بنظر قسم من اللبنانيين إلى "أزمة وجودية". لكن هذه المأساة، على مرارتها، تصبح مسرحية كوميدية عندما تتحوّل إلى مساجلات صاخبة بين الوزراء اللبنانيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم