الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

تذكير وتحذير من القوى السنية... "لا تفتحوا أبواب جهنم الدستورية"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
علم لبنان خلف سياج شائك (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
علم لبنان خلف سياج شائك (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
من يراقب الحوار المفتوح بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" لا يمكنه الا التوقف عند النقاط والمسائل الدستورية التي يناقشها الطرفان على طبق انتخابات رئاسة الجمهورية وعملية فرض الشروط المسبقة.واذا كان من حقهما التوصل او الاتفاق على مرشح مشترك وخوض الانتخابات الرئاسية بأسمه والنزول به الى البرلمان، لكنهما لا يقدران ولا سيما من جهة رئيس تكتل " لبنان القوي" جبران باسيل ان يفرضا على بقية المكونات السياسية والطائفية مسائل ولو ذكرها اتفاق الطائف مثل تطبيق اللامركزية الادارية على اهميتها من دون ارادة الاخرين الذين يعترضون على اقرار مشروع المالية الموسعة التي يستبسل العونيون في تحقيقه الى جانب الصندوق الائتماني على قياس خياراتهم وتسجيله بأسمهم مقابل قبولهم بالمرشح سليمان فرنجية ولو لم يبدوا حى الان اي اشارة انهم سيقبلون به رئيساً ويقدمون على كتابة اسمه وانتخابه بعد كل ما قالوه ورددوه في الرجل من نعوت واتهامات والتشكيك في قدراته السياسية .وبعيدا من الدخول في انتخاب زعيم " تيار المردة" او عدمه ، لا يمكن الموقعين على تفاهم" مار مخايل" الدخول في اي مسألة دستورية خطيرة في هذا الحجم من دون اشراك الاخرين في الوطن. ولا ينبغي ان يفوت الطرفان ان جهات في حجم الطائفة السنية لا تلتقي مع رؤيتهما ، وهذا ما قاله النائب فيصل كرامي بأن اي اتفاق بين الحزب والتيار لا يعنيهم ....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم