الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

رفضُ باسيل "رئاسة" فرنجية مستمر... ورئاسة قائد الجيش

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
رئيس "التيار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل (نبيل إسماعيل).
رئيس "التيار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل (نبيل إسماعيل).
A+ A-
يتساءل اللبنانيون مَن حيّر الآخر "حزب الله" أم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في الحوار الذي بدأ بينهما قبل أسابيع بعد أشهر من التهجّم القاسي للثاني على الأول من دون الأخذ في الإعتبار المقامات السياسية - الدينية العليا و"المجد" الذي حقّقه له هذا "الحزب" في العقد الماضي، وإنْ على حساب استقرار لبنان واقتصاده ودولته الكرتونية، وكانت في حينه قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار التام الذي حصل بعد ترؤس الجنرال ميشال عون لها؟ وفعلاً انهارت هذه الدولة، وواهمٌ كل من يظن أنه يستطيع إحياءها بشكلها القديم أو بناء دولة جديدة مكانها قابلة للحياة الأولوية فيها للمواطنة لا للإنتماء الديني والمذهبي وللديموقراطية الفعلية لا لتحكّم الأحزاب بطوائفها ومذاهبها. فيوماً "تُعمّم" أخبار عن أن الحوار مستمر وأن احتمالات نجاحه ليست قليلة. ويوماً يُعطي باسيل أخباراً طيبة عن الحوار، باعتبار أن "حزب الله" يعرف أصول اللعبة والحوار ويسعى دائماً الى تجنّب ارتكاب أخطاء قد يُحمّله اللبنانيون بسببها مسؤولية فشل الحوار. ويوماً يعود الى أسلوبه الفظّ في التعامل مع أعضاء حزبه كما مع حلفائه والأطراف الذين يتقاطع معهم ظرفياً على أمور معيّنة وهو قائمٌ على عدم التحكّم في ما يقول، وعلى أن كلامه أو بالأحرى لسانه يسبق عقله، علماً أنه يستخدمه عمداً لإعادة ثقة الجمهور المسيحي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم