هل يؤثّر حادث الكحالة على قائد الجيش رئاسياً؟ "الثنائي الشيعي" يقدِّر أداءه ومتمسِّك بفرنجية

تبقى الساحة اللبنانية عرضة للإختبارات والمفاجآت على أنواعها، ولكن الأهم أنه لدى أي تطورات سياسية وأمنية تنبري معظم القوى السياسية والحزبية، للغرق في تقييم الربح والخسارة ومَن كسب أو سجَّل أهدافاً في مرمى هذا الفريق أو ذاك، وهذه المسألة أضحت بمثابة القاعدة في كل المحطات والأحداث التي يجتازها لبنان.ومنذ حادث كوع الكحالة إلى اليوم، وتداعياته تتوالى فصولها، ومنها أن أسهم قائد الجيش العماد جوزف عون ارتفعت رئاسيا وسواها من خلال التحليلات والتنظيرات، وحيث أمّت اليرزة وفود شعبية وعائلية ونيابية لتلتقي القائد، ما حرّك تساؤلات: هل انقلاب الشاحنة التابعة لـ"حزب الله" والمحملة بالسلاح وكل ما أعقبها من دور للجيش، سيؤدي إلى تعزيز حظوظ وصول العماد عون إلى قصر بعبدا؟في هذا الإطار، ترى مصادر سياسية مواكبة لهذا المسار، أن القراءة الموضوعية أعطت قائد الجيش دفعاً وزخماً معنوياً إضافياً، في توقيت وظروف مفصلية على صعيد الوضع برمّته في البلد، إلى كل ما يحيط بالإستحقاق الرئاسي. وعطفاً على ذلك، ومنذ معركة مخيم عين...