الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مخافة "افتراق اللبنانيّين": المُعضلة طائفيّة أو اللادولة؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
متظاهرون لبنانيون في وسط بيروت (أرشيف "النهار").
متظاهرون لبنانيون في وسط بيروت (أرشيف "النهار").
A+ A-
أن يُقال إنّ هناك تباعداً مطّرداً بين المكوّنات اللبنانية أو الجماعات المذهبيّة (على تنوّع التسمية)، فإن تلك نظرية قابلة للنقاش المعمّق الذي ينطلق منه أساتذة جامعيون وخبراء سياسيون في تشخيص إحدى الاشكاليات التي تثير هواجس سلبية على مستوى البلاد. وإذا كانت المقاربات متعدّدة بين الموافقة على تحليل "اللوحة اللبنانية" المرسومة عام 2023 انطلاقاً من أشخاص متباعدين في المسافات تحت العلم الوطنيّ ويكاد التشتّت والتشرذم يصيبهم ويُشلّع راية بلادهم، فإنّ هناك في المقابل من يقلّل حجم "الميلونكوليا الوطنية" بخلفيات مذهبية وتتركّز أرضية منظاره على الواقع المجتمعي المتردّي ما أدّى إلى ابتعاد بين أطياف الشعب اللبناني عموماً. وعندما يَدخُل المعطى السياسي الأمني على الأرض، يضاف إلى "القنوط العام" ارتدادات مظاهر السلاح المتفلّت خارج إطار الدولة الشرعية بدءاً من اشتباكات المخيمات ووصولاً إلى "الأسلحة المنزلقة" من شاحنة حادثة الكحالة. ويدلّ ذلك في مقاربة خبراء في العلوم السياسية على تفكك يعتري الدولة ما يجعل المواطنين اللبنانيين في حال فُكاك نحو العودة إلى طوائفهم أو عشائرهم أو مجموعاتهم الصغيرة في غياب سلطة فعلية قادرة على الجمع.وإذا كان ما يوحّد الأفراد والجماعات داخل المجتمع وجود السلطة المتجسّدة على مستوى مؤسسات الدولة، فإنّ الواقع الراهن لا يلوّح إلى التقاء انطلاقاً من ملاحظات الدكتور في الإعلام والعلوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم