دلالات كبيرة لكلام الراعي عن الطائف والفاتيكان على خطّ التهدئة

راحت "سكرة" التطورات الأمنية وتداعياتها، التي أعادت اللبنانيين إلى محطات الحرب وتلك الذاكرة المؤسفة، إلى "فكرة" ما سيحمل معه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، في ظل تأكيدات، نقلاً عن أحد النواب المخضرمين الذي تربطه صداقات بالإليزيه، عن متغيّرات وتحوّلات على أجندة لودريان، ربطاً بالأحداث الأمنية الأخيرة، وكذلك على ضوء ما يجري في المنطقة، ولا سيما في شمال سوريا بعد عودة التنظيمات التكفيرية، وفي طليعتها "داعش"، إلى دلالة زيارة مسؤول منظمة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة للبنان، ولقائه بالأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وصولاً إلى معطيات عن حراك للسلطة الفلسطينية في بيروت، ولقاءات مفتوحة في السفارة الفلسطينية، من خلال التشاور والتواصل مع المسؤولين اللبنانيين، ما يدل على أن وتيرة هذا الحراك تصب في خانة تجنيب المخيمات أي حروب جديدة، وكذلك على خط زيارة نخالة، فإنها تهدف إلى التواصل والتنسيق بين "الجهاد" و"حزب الله" و"حماس". وبمعنى أوضح، كل المؤشرات التي تتناقلها بعض المرجعيات السياسية والأمنية، إلى التقارير المخابراتية والديبلوماسية عربياً وغربياً، تنبئ بأن...