الجولة الأممية على الحدود... لمعاينة "الفيل الخائف من النملة"

توقفت جهات ديبلوماسية عند الجولة التي نظمها الجيش اللبناني للمرة الاولى للديبلوماسيين والملحقين العسكريين للدول الدائمة العضوية في مجلس الامن بمشاركة السفير الصيني تشيان مينجيان، وتمّت بالتنسيق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب وقائد الجيش العماد جوزف عون. وأرادت المؤسسة العسكرية من خلالها اظهار الخروق والاعتداءات الاسرائيلية على طول "الخط الازرق" انطلاقاً من بحر الناقورة، والتي لم تتوقف تل أبيب عن ممارستها على مدار أيام السنة، وإنْ هي توقفت في البر والبحر لأيام إلا أنها تستمر في استباحة الاجواء اللبنانية وخصوصاً في الجنوب حيث لا تغيب طائرات الاستكشاف والمسيّرات المجهزة بكاميرات تصوير حديثة عن سماء تلك المناطق، مع ملاحظة انها أخذت تتحسب اكثر في الآونة الاخيرة من نيران "حزب الله" الذي أسقط اكثر من مسيّرة في السنتين الاخيرتين.ويبقى هدف الجيش من هذه الجولة الديبلوماسية - العسكرية من بحر رأس الناقورة (صور) الى خراج بلدة الماري والبقعة العمرانية في بلدة الغجر والجزء الشمالي اللبناني المحتل، تبيان حقيقة الخروق الاسرائيلية المتواصلة...