مَن يخلف قائد الجيش مطلع كانون الثاني 2024؟ القيادة للضابط الأعلى رتبة ولو من المجلس العسكري

... وبدأت المواقع تفرغ تباعاً. من موقع رئيس الجمهورية الشاغر منذ تسعة اشهر، مرورا بمنصب حاكم مصرف لبنان الذي فرغ في 31 تموز المنصرم، وصولا الى منصب قائد الجيش الذي سيشغر مطلع سنة 2024. هكذا، دارت دورة الفراغ على كل مواقع البلاد الأساسية، السياسية، الأمنية والمالية، وسط اكبر ازمة شهدها لبنان منذ اتفاق الطائف. حتى السلطات التي لا تزال تعمل، هي إما بحكم تصريف الاعمال وإما بحكم الامر الواقع "المشلول" أصلا...وفي حين غادر حاكم المركزي رياض سلامة منصبه بعد 30 عاما، يستعد قائد الجيش العماد جوزف عون لمغادرة اليرزة في كانون الثاني 2024.وقبلهما، ترك المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم منصبه للعميد الياس البيسري، فيما يستعد النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري لتسلم مهمات الحاكم بموجب قانون النقد والتسليف. فهل ينسحب الامر أيضا على قيادة الجيش؟ وماذا يقول قانون الدفاع في هذا السياق؟ وهل من مسؤوليات تُلقى على الحكومة الحالية التي هي حكومة تصريف اعمال "مقيدة" بصلاحيات ومهمات؟رئيس الاركانالإشكالية في تولّي خلف لقائد الجيش...