السبات الرئاسي بعد بيان الخماسية كما قبله

فيما كان أعضاء المجموعة الخماسية يجتمعون في الدوحة ويبحثون في انتخابات الرئاسة المعطلة، كان الأفرقاء في لبنان يكررون شروطهم وفيتواتهم حيث يثبتون لقواعدهم أولاً أن بلدهم لم يصل بعد الى حدود درجة سن الرشد السياسي مع انعدام السيادية التي لا تفارق ألسنة الجميع.ويتمثل هذا على أرض الواقع عند تعاطي الخارج في أهم ملف يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية التي تتولاها أكثر من عاصمة، لم تكن في الأصل بعيدة عن استحقاقات سابقة، لكنها أخذت هذه المرة تلوّح بفرض عقوبات واتخاذ إجراءات ضد المعطلين. وفي رد مختصر على بيان الخماسية يلخص مرجع ما حصل بعبارة "ينتظر البلد سبات عميق" حيث لا يتوقع حصول أي خرق قريب في ملف الرئاسة.ولم تخرج من لقاء الدوحة دعوة الى الحوار الذي تنادي به جهات عدة في البلد. وستتوضح مقاربة الموفد الفرنسي جان-إيف لودريان في زيارته المرتقبة لبيروت في 24 الجاري إن لم تحصل تعديلات في الموعد. وسيأتي هذه المرة بموقف "الخماسية" لا باريس فحسب.وجاء اجتماع "الخماسية" ورؤيتها التي ظهرت في البيان الذي أصدرته بمثابة...