الكل ينتظر لودريان و"القوات" قد لا تلبي دعوته للحوار

حرّك كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن اقتراب موعد حضور الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان الى بيروت المياه الرئاسية الراكدة بعدما ظهرت الكتل النيابية وكأنها تأقلمت مع الشغور الرئاسي المفتوح على مزيد من الاشهر وخسارة الايام والفرص رغم صدور الكثير من الاصوات التي لا تتوقف عن الدعوة الى الاسراع في انجاز الاستحقاق الرئاسي مع اعتراف لاعبيه بأنهم وصلوا الى نتيجة سلبية. وهذا ما يقولونه ويقرّون به في حلقاتهم الضيقة.وفي دلالة على وضع هذا الملف في أيدي الخارج وعدم قدرة الداخل على انتخاب رئيس للجمهورية في هذا التوقيت، يقول رئيس كتلة نيابية لنوابه ان في امكانهم السفر هذا الصيف حيث لا يبدو ان هناك جلسات انتخاب قريبا. ويستمر الافرقاء في خطاباتهم واطلالاتهم في تأكيد ثوابتهم والتشبث بها سواء حيال الوزيرين السابقين سليمان فرنجية وجهاد أزعور او سواهما من الاسماء المعروفة او تلك المخبأة التي يُكشف عنها في ساعة الحسم.واذا كان الجميع يعيشون على وقْع هذا الستاتيكو يبدو ان لا اهتماما دوليا كبيرا يجري تجميعه في مصلحة لبنان للخروج من الازمة. ويعترف ديبلوماسيون يمثلون عواصم مؤثرة بأنهم لا يضيفون على تقاريرهم مواد جديدة، ويرون...