رسالة النواب الـ14 لسدّ الثقوب في "البيت السنّي"

كان من المتوقع بعد صدور نتائج الانتخابات النيابية في أيار الفائت والتي أفضت الى خريطة نيابية جديدة، ان يصيب التبدل الاكبر في مندرجاتها الطائفة السنية إثر عزوف الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي، الى وجوه أخرى في الطائفة، عن الترشح والمشاركة. وحافظت المكونات المسيحية والشيعية والدرزية على حضورها السياسي المعتاد حيث لم تحصل تبدلات كبيرة في صفوفها. ولم يظهر النواب السنّة في كتل حديدية على غرار الآخرين بسبب التنوع في الميول السياسية التي أفرزها ناخبوهم في توزيع اصواتهم على نوابهم الـ 27. وعلى مدار أربع جلسات انتخاب لم تؤد الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفي زحمة الكباش على عدم القدرة على تأليف حكومة تزامناً مع طرح دعوات الى لقاءات حوارية في الداخل او الخارج، برزت اسئلة عدة حيال من سيمثل السنّة في هذه الجولات في حال التئامها؟ وكان النائب فؤاد مخزومي قد سارع الى التمهيد لعقد لقاءات لنواب السنّة في العاصمة اولا، ثم عمد الى توسيع خطوته هذه مع بقية الدوائر الى ان جمع 14 نائبا في دارته وهم من مشارب سياسية مختلفة، وقد أرادوا توجيه رسالة الى كل من يهمه الامر بأن هذا المكون له كلمته في اي استحقاق او...