عناوين مبادرة رئاسية لتكتّل النواب التغييريين

"رنّ جرس" الاستحقاق الرئاسي بالنسبة إلى النواب التغييريين الذين باشروا بوضع مؤهلات، يقرّون بأنّها ملحاحة ومعقولة تزامناً مع المرحلة بعناصرها العامة والبرلمانية. ويبدو جليّاً أنّ تكتل قوى التغيير يحرص على نحت تراسيم نموذج موقَّع باسم نوابه، انطلاقاً من وجهة تشاورية خاصّة اتّخذها يتظهّر أنها على مسافة من المراكز الأخرى على تنوّعها، والتي بدورها تكُبّ على الانشغال في تطريز مقاربتها رئاسياً. وقد كان للخلوة المعقودة قبل أيام بين النواب الـ13 أن ظهّرت بداية انقشاع موقف حيال النظرة إلى الحدث الدستوري المنتظر. وتشير المعلومات إلى أن الاجتماع المطوّل تداول في موضوع رئاسة الجمهورية من خلال مبادرة بوشر العمل عليها بتفاصيلها. وهي تغلّب معايير السيادة على اللالون، الاستقلالية على التسوية، والوسطية على المواجهة. وتنطلق من انتخاب رئيس بمواصفات سيادية وسطية الطابع قائمة على قدرة اتخاذ الحلول. ولا تقوم على أساس تحديد مؤهلات تقنية كوصول رئيس اقتصادي أو مالي على سبيل المثال، بل السعي لاختيار شخصية ممكنة للإنقاذ تعمل على تعيين خبراء تقنيين اقتصاديين وماليين. وتتبنى المبادرة فكرة وصول رئيس بشخصية قيادية يفضّل أن تكون مدنية.ولا يلغي ذلك التقاطعات الممكنة بين التغييريين وكتل نيابية. ولم تصل اجتماعات نواب التغيير إلى التداول في أسماء أو مقترحات بقدر ما أنها لا تزال تجوجل مجموعة المؤهلات المطلوبة، علماً أن بعض الشخصيات التي تعتزم الترشح للرئاسة الأولى بدأت...