الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"الرقعة 9" المجمع "البحري السياسي" المستقطب للأضواء

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
خريطة "البلوكات النفطية" في المياه الاقليمية اللبنانية (أرشيفية).
خريطة "البلوكات النفطية" في المياه الاقليمية اللبنانية (أرشيفية).
A+ A-
إنّه المجمع 9 أو ما يصطلح على تسميته بـ"الرقعة الذائعة الصيت" أو "البلوك البحري الشهير" الذي "شغل الدنيا" حتى نجح التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل. يدخل عنصر السياسة والأمن والاقتصاد في هذه المساحة البحرية على حدٍّ سواء باعتبارها الأقرب زمنياً من ناحية المباشرة في التنقيب وسط أزمات لبنانية مستمرة لناحية غياب الشغور المؤسساتي إضافة إلى سخونة اقليمية على مستوى المنطقة. تاريخيّاً، اكتشفت الرقعة النفطية رقم 9 سنة 2009 من خلال شركة "نوبل للطاقة" الأميركية التي وجدت كميّة من احتياطي النفط والغاز في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. وبعد سنوات، طرح لبنان مناقصة عامة أمام الشركات الدولية بغية الاستثمار في المجمع 9، ما أدى إلى استياء الجانب الاسرائيلي في ظلّ خصوصية موقع البلوكات البحرية الجنوبية الثلاثة القائمة على حدود المياه الإقليمية الإسرائيلية. ولم يلبث لبنان أن وقّع عقداً في شباط 2018، ضمّ ائتلاف شركات دولية بهدف التنقيب عن الموارد النفطية والغازية في الرقعتين 4 و9 في المياه الإقليمية اللبنانية. يراوح عمق الرقعة 9 ما بين 1211 و1909 أمتار تحت سطح البحر. واستمرّت محلّ تنازع بين لبنان وإسرائيل بعد تلزيم الشركات، فيما لوّحت الجهات الوزارية اللبنانية المعنية حينذاك بأنّ الخلاف لن يمنع إفادة لبنان من الاحتياطيات المحتملة في المنطقة المتنازع عليها. ولم يخفت الكباش القائم بين بيروت وتل أبيب حيال "البلوك 9" بعدما اعتبرت إسرائيل أن جزءاً من هذه الرقعة موجودة في المياه التابعة للحدود البحرية الإسرائيلية، وأنّ اعتزام لبنان التنقيب خطوة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم