ما بين جنبلاط و"حزب الله" تنظيم خلافات لمقتضيات المرحلة... واستقرار البيت الدرزي
26-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
يعيش رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أصعبَ محطات مرّ بها، وخصوصاً لناحية "الأثقال" المعيشية والحياتية والصحية على إيقاع معاناة الناس وهمومهم، ما أثقل كاهل المختارة من خلال المساعدات التي يقدّمها سيّدها إلى محازبيه وأنصاره ومعظم عائلات الجبل والإقليم وراشيا وحاصبيا والمتن الأعلى، على رغم الضائقة المالية التي بدأت تحيط بغالبية الأحزاب والمرجعيات السياسية ومن ضمنهم جنبلاط.صعوبة الظروف الاستثنائية التي تخيّم على البلد، تعاطى معها الزعيم الجنبلاطي بدق النفير وقرع طبول الاستنفار، لمواجهة جائحة كورونا، وتقديم المساعدات الاجتماعية والصحية وسواها، لتخفيف وطأة الأزمة التي تتفاقم وتزيد حدّة قلق رئيس التقدمي الذي يغمز بين الحين والآخر من قناة بعض الدول التي تتكرم على فئات وتحرم فئات أخرى.أما في السياسة، فإنّ جنبلاط ومنذ فترة طويلة دخل في مرحلة "صفر مشاكل أو مواجهات" مع خصومه، إن على الصعيد الوطني أو ضمن البيت الدرزي، فهادن العهد والصهر، ومشى درزياً بالمبادرة ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول