الدستور واحترام الاستحقاقات أساسا اللقاءين السنيّين

تنسجم المضامين التي ناقشها الاجتماع النيابي السنيّ الموسّع في دار الفتوى برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مع لقاء السبت المسائي في دارة سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري. وتحمل المناسبتان المكمّلتان والمتكاملتان عناوين كاملة تكميليّة لبعضها البعض، يُراد عبرها الانطلاق في صفحة التعافي اللبناني عبر العودة إلى الدستور. وتشير المعطيات إلى أن الاستنتاجات المنقوشة في أصداء نقاشات الالتقاء في دار الفتوى الأكثر تداولاً على صعيد النواب الحاضرين، شملت تأكيد الحرص على مؤسسات الدولة واستمرارية لبنان، عبر حماية الدستور واتفاق الطائف وإتمام الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها. وأضاءت على أهمية الحفاظ على ميزة لبنان البلد العربي الوحيد برئيس مسيحي، ووضع مواصفات ببعد إنقاذيّ في اختيار إسم رئيس الجمهورية المقبل على أسس الانفتاح والقدرة على إعادة الاتقاد إلى علاقات لبنان بالعاملين العربي والدولي. ولفت المجتمعون إلى أهمية احترام صلاحيات رئاسة الحكومة. ثم تناولت الجلسة في دارة البخاري جولة أفق حول الوضع اللبناني والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية. وتطرّقت إلى الدور التاريخي الراسخ للسعودية والخليج في دعم لبنان على امتداد المراحل، مع نقاش مفصّل ومؤكّد على عدم تخلّي الرياض عن بيروت، بل العين الشاخصة باهتمام بالعاصمة اللبنانية. وتحدّثت المناقشات في المقاربات المتجددة...