ثغرة تفاؤل في اتصال ماكرون – بايدن... والحريري يزور باريس
26-01-2021 | 00:21
المصدر: النهار
هل تشكل المحادثات الهاتفية التي جرت الاحد الماضي بين الرئيسين الاميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون حبل انقاذ للمبادرة الفرنسية في لبنان التي تجاوزتها الاحداث بعدما رفض اللاعبون على الساحة تطبيق بنودها واولها تشكيل "حكومة مهمة" من اختصاصيين، ورفض التعاطي معها وكأنها بحكم المنتهية؟ وهل يمكن تجاوز اليأس والملل والاحباط لدى الاطراف الدولية التي تعبّر عن هشاشة الوضع، وتحذر من جر البلاد الى مخاطر كبرى من شأنها ان تزيد خطر الاخلال بالاستقرار الداخلي؟ الحاجة باتت ملحّة الى الاتفاق على تشكيل حكومة تعالج الوضع الشاذ اقتصاديا وامنيا وصحيا. وباريس تريد الحصول من واشنطن على التزام بدعم اقوى لمبادرتها لتفرضها على الساحة الداخلية بعدما أضحت الظروف ضاغطة على كل الصعد. فالبيان الذي صدر مساء الاحد عن قصر الاليزيه بعد الاتصال الهاتفي الذي دام ساعة واشار الى "تقارب واستعداد للعمل معا من اجل السلام والاستقرار في الشرقين الادنى والاوسط، ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول