الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ترهّل الدولة ينعكس مبادرات لحماية المناطق أمنيّاً

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
بيروت على مقربة من المغيب (نبيل إسماعيل).
بيروت على مقربة من المغيب (نبيل إسماعيل).
A+ A-
بدت مبادرة "عيون الأشرفية" مثيرة للتوقّف عندها على نطاق المجالس السياسية والأمنية، بعدما أُطلقت تحت عنوان حماية أهالي المنطقة وإعادة الاطمئنان إلى نفوسهم في ظلّ تقصير الدولة في تأمين الأمور الأساسية، وفق تأكيد النائب نديم الجميّل، الذي أشار إلى أنّ المشروع لا يرتبط بالعمل الميليشيويّ أو الأمن الذاتي، وإنما انطلق بناءً على طلب أهالي الأشرفية. وعملياً، تعتبر الخطوة جديدة من نوعها وأشبه باضطلاع السكان بدور "حراس محليين" و"رجال أمن" في شوارع إقامتهم. وتأتي فكرة مماثلة كمؤشر واضح على الضعف المعتري مفاصل الدولة اللبنانية نتيجة الواقع الاقتصادي المتردي بالنسبة إلى مقاربة أمنيين، علماً أن الأشرفية كانت الأولى في اتخاذ هذه المبادرة بالتنسيق مع الأجهزة الامنية. وهي ظاهرة تقتصر على هذا الجزء من مدينة بيروت حتى الساعة، ولم تستطلعها الأوساط الأمنية في محافظات إضافية، لكن الأصداء حولها بدأت تتردد في أرجاء المناطق وصولاً إلى الشمال اللبناني، بما يمكن أن يشجّع فعاليات أُخرى على اتخاذ مبادرة مشابهة خصوصاً إذا استمرت تنعكس ايجاباً على صعيد ردود الفعل. وتشير معطيات "النهار" إلى أن مبادرة الحراسة والمراقبة الامنية جرى تأمين تكاليفها ونفقاتها من مجموعة متمولين في الأشرفية. وهي تغطّي تحديداً حتى الآن المساحة الواقعة بين منطقة السوديكو وصولاُ إلى خلف ساحة ساسين. وتدير المبادرة جمعية ذات طابع اجتماعي عملت على توظيف مجموعة من الأشخاص الذي يمثلون نسيج المنطقة. ولا يغطّي عديد الموظفين كامل النطاق الجغرافي لغاية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم